ملخص المقال
المصري اليوم
أول قفزة بالمظلة (الباراشوت) في التاريخ كانت في 1 مارس 1912
تستخدم المِظَلَّة أو«الباراشوت» لتخفف سرعة سقوط الإنسان أو أي شيء من الطائرة، وتقوم عملية الهبوط على فكرة تجاذب قوتين لسقوط إنسان أو جسم ثقيل، وهما جاذبية الأرض وقوة الهواء فالجاذبية الأرضية تجذب الجسم الساقط نحو الأرض، أما جاذبية الهواء فتقاوم حركة الجسم لأسفل.
ولما كانت الجاذبية الأرضية أشد قوة من المقاومة الهوائية فكانت فكرة المظلة التي تقلل من القوتين، قوة الهواء وقوة الجاذبية الأرضية، وتخفف سرعة سقوط الجسم ليكون أكثر بطئاً في السقوط، وقد تطور استخدام مظلات الهبوط في المجال الحربى خلال أربعينيات القرن العشرين، واستخدمتها جيوش الحلفاء والألمان في الحرب العالمية الثانية (1939- 1945)، كما يُستخدم القفز بالمظلات حديثا كرياضة أو كألعاب استعراضية.
ويذكر أن الفنان الإيطالى ليوناردو دافينشى قد رسم مخطط مظلة هبوط في ١٤٩٥ وأُطلق عليه سقف الخيمة، وكانت فكرة المظلات موجودة منذ وقت طويل، لكن أول رجل يقفز بالمظلة من طائرة كان كابتن في الجيش الأميركى يدعى ألبرت بيرى، حيث قفز من الطائرة بارتفاع ١٥٠٠ قدم فوق ثكنة جيفرسون بالقرب من سانت لويس في ١ مارس ١٩١٢، وكانت هناك روايات أخرى تقول بأن جرانت مورتون هو أول من قفز بالمظلات من طائرة في ١٩١١ قبالة ساحل كاليفورنيا، لكن الأكثرية ينسبون الفضل في القفزة الأولى لألبرت بيرى المولود في فيلادلفيا.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- ابن سندر.. وصية رسول الله
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- معركة القادسية وانتصار المسلمين على الفرس
- أشهر 10 معلومات عن «فينيسا الشرق» .. أول مدينة بناها المسلمون
- صور ربما لم ترها من قبل لأبي الهول و الأهرامات
- قصة ميلاد عيسى ابن مريم عليه السلام
- تاريخ الوطن العربي خلال 14 قرنا
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- قصة نهاية آخر خليفة عباسي
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- أول معركة في التاريخ بين سفينتين بخاريتين .. المصرية «براوز بحري» والروسية «فلادمير»
التعليقات
إرسال تعليقك