ملخص المقال
اتسعت إمبراطورية التتار التي أسسها السفاح جنكيزخان لتصبح قارة كبرى
ظهرت دولة التتار أو المغول أوائل القرن السابع الهجري سنة 603هـ/ 1206م تقريبًا، وذلك كقوة جديدة ناشئة قلبت الموازين، وغيَّرت شكل خريطة العالم، وفرضت نفسها كقطب أوحد في الأرض.
والتتار أو المغول هم الأقوام الذين نشئوا في شمال الصين في صحراء (جوبي)، وإن كان التتار هم أصل القبائل بهذه المنطقة.
ومن التتار جاءت قبائل أخرى مثل قبيلة المغول، وقبائل الترك والسلاجقة، وغيرها. وعندما سيطر المغول -الذين منهم جنكيزخان- على هذه المنطقة أطلق اسم (المغول) على هذه القبائل كلها.
وكانت نشأة هذه الدولة في (منغوليا) بـ شمال الصين، وكان أول زعمائها هو جنكيزخان، و(جنكيزخان) كلمة تعني: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم واسمه الأصلي (تيموجين).
وكان رجلاً سفّاكًا للدماء، وكان أيضًا قائدًا عسكريًّا شديد البأس، وكانت له قدرة كبيرة على تجميع الناس حوله.
وقد بدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته في قارتي آسيا وأوربا حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا. أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًّا: الصين، ومنغوليا، وفيتنام، وكوريا، وتايلاند، وأجزاء من سيبيريا، إلى جانب مملكة لاوس، وميانمار، ونيبال، وبوتان!! لتتحول دولة التتار التي أسسها جنكيزخان لــ قارة التتار.
للمزيد ..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- عمرو بن العاص وقصة الفتح الإسلامي لليبيا
- ابن سندر.. وصية رسول الله
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
- أسرار محاكم التفتيش التي عذبت المسلمين بعد سقوط الأندلس
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك