ملخص المقال
مصراوي على مدار تاريخ البشرية نفقد الآلاف سنوياً بسبب الأمراض والأوبئةا مثل الكوليرا وسرطان الرئة وأهمها الإيبولا. ويعود السبب وراء معظمها إلى المجاعات وقلة الوعي بهذه الأمراض وأخطارها. وعلى الرغم من جهود العديد من المؤسسات والمنظمات العالمية مثل اليونيسف للقضاء عليها والتوعية بها، إلا أنه لم يتم العثور على علاج مضمون وفعال لبعض من هذه الأمراض والتي تعد من أخطر الأمراض في العالم. ومن أجل زيادة التوعية بهذه الأمراض، جمعنا لكم أخطرها للتعرف عليها: الكوليرا يصاب بالكوليرا حوالي 5 مليون شخص سنوياً على مستوى العالم، ويتوفى بسببه أكثر من 100 ألف. ينتقل مرض الكوليرا بالعدوى، والتي تنتقل إلى الأمعاء الدقيقة عن طريق شرب مياه أو تناول أطعمة تحتوى على فضلات شخص آخر. الجدري عبر تاريخ الطب كان يعد مرض الجدري واحداً من أكثر الأمراض المعدية خطورة لفتكه بما يقارب 500 مليون شخص، ولكن تم القضاء عليه كلياً بعد ظهور حملات التطعيم في القرن العشرين. الحمى الصفراء انتشرت الحمى الصفراء لأول مرة في أفريقيا وأمريكا بسبب الحرب والأحوال البيئية هناك. وينتقل المرض عن طريق لدغة البعوض، وتنحصر أعراضه في صداع، آلام في العضلات، وحمى. وشهدت نسبة الشفاء منها تحسناً منذ بداية الثمانينات. سرطان الرئة عبر تاريخ الطب يعتبر سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان المرتبطة بحالات الوفاة لدى الرجال والنساء، فهو مسئول عن 1.38 مليون حالة وفاة. ويعود السبب الرئيسي وراء الإصابة به هو التدخين، هذا بالإضافة للوراثة وتلوث الهواء. الإيبولا يشتق الاسم من نهر الإيبولا في جمهورية الكونغو، حيث تم العثور عليه لأول مرة. ومن أعراضه الحمى وضعف العضلات والنزيف الحاد. وعلى الرغم من جهود العديد من المنظمات، لم يتم إيجاد علاج له حتى الآن مما جعله المرض الأكثر انتشاراً في التاريخ. بالرغم من الجهود المضنية للكثير من المنظمات الإنسانية والدولية للحد من هذه الأمراض، إلا أن البعض منها لا يزال يشكل خطراً على البشرية. لهذا يجب أن تزداد التوعية بهذه الأمراض للنجاح في القضاء عليها.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- أول من أثبت كروية الأرض
- قصة البيت المعمور الذي رآه الرسول في الإسراء والمعراج
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
التعليقات
إرسال تعليقك