ملخص المقال
باحث تاريخي: عيسى العوام لم يكن مسيحيا ووالي عكّا لم يكن خائنًا mbc.net انتهى الباحث التاريخي وكاتب علم المصريات بسام الشماع من حصر الكثير من الأخطاء التاريخية، التي وصفها بــ" القاتلة "، في أعمال سينمائية ودرامية. وفي حوار خاص مع Mbc.net، أورد الشماع بعض من هذه الأخطاء، والتي لا يمكن قبولها بحجة الإبداع، الذي يسمح ببعض الخروج والتجاوز عن النص التاريخي. وقال: "في فيلم الناصر صلاح الدين ليوسف شاهين، كيف يمكن قبول أن (عيسى العوام) كان مسيحيا، بينما الواقع أنه كان مسلما". ويلفت الشماع إلى خطورة مثل هذه الأخطاء، مضيفا: "المشكلة أنها تترسخ في الأذهان، بل تتحول إلى عبارات تلوكها الألسن على سبيل الدعابة، مثل قول صلاح الدين لجنوده في الفيلم : هل هنأنتم أخوكم عيسى العوام بعيد الميلاد المجيد؟". ويواصل الشماع سرده للأخطاء التي وردت في الفيلم، ومنها اتهام والي عكا الخائن-قام بالدور الفنان المصري توفيق الدقن-، على لسان ريتشارد قلب الأسد، والذي قال لدى استعداده لغزو عكا أنهم ذاهبون لنزهة، لموالاة والي عكا لهم، وذلك على خلاف الحقيقة. وأضاف:"والي عكا لم يكن خائنا، وظل يقاتل عامين، ولم يسلم عكا لريتشارد قلب الأسد بسهولة". وتساءل الباحث التاريخي عن المصادر التي تم الاعتماد عليها في إعداد الفيلم، في وقت يوجد فيه كتاب لأحد المقربين من صلاح الدين الأيوبي وهو بهاء الدين بن شداد، يمثل تأريخا لهذه المرحلة التاريخية.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- خريطة العالم الإسلامي وقت ظهور التتار
- الصحابي الذي نزلت فيه آية .. وصاحبهما في الدنيا معروفا
- أعظم الفتوحات التي حدثت زمن الحجاج بن يوسف
التعليقات
إرسال تعليقك