ملخص المقال
التكية في الحضارة الإسلامية قصة الإسلام لايت التكية بناء شبيه بالفندق في عصرنا الحالي وهي مفتوحة للتعبد وممارسة الطقوس الصوفية والرياضة الروحية، وقد انتشرت التكايا في أراضي الخلافة العثمانية وبقيت قائمة حتى الحرب العالمية الأولى، ثم أهملت وما بقي منها في تركيا ألغاه مصطفى كمال أتاتورك، وحول المباني إلى مؤسسات عامة ومتاحف وطنية. أشهر التكايا من أشهر التكايا العثمانية في مصر التكية السليمانية في القاهرة التي أنشأها الأمير العثماني سليمان باشا العام 950هـ بالسروجية، والتكية الرفاعية 1188هــ في بولاق، وهي تخص طائفة الرفاعية الصوفية.. كيف كانت التكية؟ التكية عبارة عن صحن مكشوف يأخذ الشكل المربع وبها العديد من الحجرات السكنية، كما أنه ليس بالتكية مئذنة أو منبر، أي ليست جامعا أو مدرسة، وإنما نجد في جهة القبلة حجرة صغيرة فيها محراب لإقامة الصلوات، وأيضا ليجتمع الدراويش في حلقات لذكر الله. وتشتمل التكية على مطبخ ومكتبة ودورة مياه ومكان للاغتسال، وتكون أسقفها عبارة عن قباب متفاوتة الحجم، فحجرة الدرس تغطَّى بقبة كبيرة، وحجرات سكن الدروايش لها قباب أقل ارتفاعًا من حجرة الدرس أي مستوى وسط، وأخيرا قباب الظلات نجدها أقل في الارتفاع من قباب حجرات سكن الدروايش، وقد جرت العادة على دفن الدراويش فيها بحوش ملحق بالمبنى.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- جاسوس بريطاني أسلم بسبب الحجر الأسود
- صورة فائقة الجودة| جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة وضع الحجر الأسود
- أين مكان عرش إبليس؟
التعليقات
إرسال تعليقك