ملخص المقال
تمثل النافورات في الحدائق الإسلامية جزءًا من مهارة المزارع والمهندس والفنَّان المسلم في استخدام المياه في الحدائق. لقد جاء استخدام الماء في الحديقة عبر التاريخ الإسلامي بصورة متنوعة، فقد استخدم على شكل مسطحات مائية مظلَّلة بالأشجار، أو على شكل نوافير تساعد على تحريك سطح الماء، فلا يعمل كسطح عاكسٍ، أو على شكل أنابيب علويَّة تتساقط منها المياه محدثة خريرًا مقبولاً، أو على شكل سلسبيل. حتى البيوت الفقيرة في المجتمعات على مر التاريخ الإسلامي لم تخلو من هذا المظهر الجمالي؛ فيصفها لنا الكاتب والمؤرخ الأميركي ول ديورانت فيقول: "وكانت بيوت الفقراء وقتئذ أبنية مستطيلة الشكل؛ مقامة من اللبن الملتصق بالطين، سقفها خليط من الطين، وأعواد النبات، وغصون الأشجار، وجريد النخل، والقش. وكانت البيوت الأرقى من هذه نوعًا تشتمل على فناء داخلي مكشوف، ذي فسقية، وشجرة في بعض الأحيان؛ وكانت تحتوي أحيانًا على طائفة من العمد الخشبية، ورواق مسقوف بين الفناء والحجرات. المصدر: ول ديورانت - قصة الحضارة 13/241.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- خريطة العالم الإسلامي وقت ظهور التتار
- الصحابي الذي نزلت فيه آية .. وصاحبهما في الدنيا معروفا
- أعظم الفتوحات التي حدثت زمن الحجاج بن يوسف
التعليقات
إرسال تعليقك