ملخص المقال
السلطان سليمان القانوني (1495-1566م)، الذي تولى ستاً وأربعين سنة في جهاد موصول، حتى لقي الله أثناء حصاره لقلعة سيكتوار في المجر.. كان السلطان سليمان القانوني شاعرا ويغلب على أشعاره الزهد والتدبر والتفكر، والخشوع والخضوع لله تعالى، ومن ذلك:
فلننشر الراية العظمى .. ونردد اسم الله
ولنسيّـــــر الجيــــوش نحـــــو الشــــرق
فــرض الله علينـــــا حمــايـــة الإســــلام
فلمـــاذا نخلــــد للــراحـــة فنحمل الذنوب
إني آمل أن يحسن تمثلنا بقيادة أبى بكر وعمر
أيها الشاعر "محبي" سر على بركة الله
وسيّــر الجيـــوش نحو الشرق من الحدود
وكان يكنى نفسه في أشعاره باسم (محبي)، رحم الله السلطان المجاهد، الذي استشهد على ظهر جواده، في حصاره لقلعة المجر الحصينة عام 1566م. المصدر: مجلة التبيان – العدد 55 – 24 فبراير 2009م
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- الزلابية .. حلوى مشرقية أندلسية لها تاريخ!
- معنى كلمة لإيلاف قريش
- 5 آثار من أشهر معالم الحضارة الإسلامية في الهند
- الصلاة في الصقيع لقلة المساجد في روسيا
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
التعليقات
إرسال تعليقك