ملخص المقال
تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونما (الدونم = 1000متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م. وجدير بالذكر أن حدوده ومساحته لم تتغير على مدى العصور فلم تحدث له أي توسعة أو زيادة منذ وضع على الأرض، بعكس المسجد الحرام، والمسجد النبوي حيث مرا بعدد من التوسعات على مر العصور المختلفة. ومن دخل المسجد الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر. فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: " تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسجد بيت المقدس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى وليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا" أو قال: "خير من الدنيا وما فيها"(1). [divider] (1) أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
- أبشع قوانين عنصرية في تاريخ أميركا
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- متى بني المسجد الأقصى ومن الذي بناه؟
التعليقات
إرسال تعليقك