ملخص المقال
الخنسـاء تماضر بنت عمرو بن الحـارث
شاركت الخنساء مع أبنائهـا الأربعة مع جنود الجيش الإسلامي في معركة القادسية ضد جيش الفرس..
وفي خيمة من آلاف الخيام، جمعت الخنساء أولادهـا الأربعة، لتُلقي إليهم بوصيتها فقالت: "يا بني، أسلمتم طائعين، وهـاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم!، وتعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خيرٌ من الدار الفانية يقول تعالي: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين، فاغدوا إلي عدوكم متبصرين بالله علي أعدائه منتصرين".
فلما جاء الصباح وتلاقي الفريقان، أخذت تتلقي أخبار بنيها وأخبار المجاهدين، وجـاءها النبأ بالاستشهـاد، فقالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مُستقرِ رحمته".
للمزيد..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أمهات عظيمات أنجبن عظماء في التاريخ الإسلامي
- قصة مؤتمر برلين 1884 .. «كعكة إفريقيا التي قسمها الأوروبيون»
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- أول ظهور للمنابر في الإسلام
- قصة الحلاق الذي تعلم منه أبو حنيفة النعمان .. من روائع القصص
التعليقات
إرسال تعليقك