ملخص المقال
السؤال:
عندما يمر شهر رمضان ويحين وقت صلاة التراويح، هل أذهب إلى المسجد أم أصلي في بيتي؟ وأنا لست إمامًا ولكن مأموم وأحب أن أقرأ القرآن، وأفضل قراءتي عن استماعي. وإذا صليت في بيتي، هل فيه ذنب عليَّ؛ نقصد صلاة التراويح فقط؟
الجواب:
حكم صلاة الترويح في البيت .. لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة، لكن صلاتها مع الإمام في المسجد أفضل؛ تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لما صلى بهم التراويح في بعض الليالي إلى ثلث الليل، وقال له بعضهم: لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه. فقال: "من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلته". رواه أحمد وأصحاب السنن بإسناد حسن من حديث أبي ذر رضي الله عنه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- حول كلمة التوحيد .. أركانها وشروطها ونواقضها
- صور تروي تاريخ حلوان منذ عهد الفراعنة
- قصة فتح عين التمر وأسر قائدها العجيب
- خروج آدم عليه السلام من الجنة عقوبة أم ابتلاء؟
التعليقات
إرسال تعليقك