ملخص المقال
كان الأزهر ولا يزال منارة يقصدها الناس للارتواء منها والاستضاءة بها، وهنا سنقوم برحلة وصفية سريعة لأهم معالم الجامع الأزهر.
حيث يتكون بناء الجامع الأزهر من قسمين؛ الأول مسقوف ويعرف بالحرم، والثاني مكشوف ويسمى الصحن، وسمي هذا الحرم اليوم بالحرم القديم، وفيه محراب يطلقون عليه اسم القبلة القديمة كان بجانب المحراب منبر نقل فيما بعد إلى جامع الخليفة الفاطمي العبيدي الحاكم بأمر الله.
ويضم الحرم القديم الذي تحدثنا عنه ستة وسبعين عمودا من الرخام الأبيض تنتظم في صفوف متوازية، والجدران مزينة بالآيات القرآنية المنقوشة بالخط الكوفي المميز.
وسقف الحرم القديم من الخشب المتقن الصنع، وفي الحرم نوافذ للنور والهواء وغير ذلك، أما صحن الجامع فمن الحجر وتحيط به عدة أروقة ذات أعمدة جميلة ورشيقة.
وكان للأزهر في البداية منارة واحدة ومحراب واحد، ثم أنشئت فيما بعد منارات أصبحت خمسا، كما تعددت المحاريب حتى بلغت ثلاثة عشر محرابًا لم يبق منها إلا ستة.
أبواب الجامع الأزهر ثمانية أبواب؛ في الجانب الغربي الخارج إلى ميدان الأزهر يوجد بابان: باب المزينين، والباب العباسي الذي أنشأته وزارة الأوقاف في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
وفي الجانب الجنوبي: باب المغاربة، وباب الصعايدة، وباب الشوام، وفي الجانب الشمالي: باب الجوهرية، وفي الجانب الشرقي: باب الحرمين وباب الشوربة.
أما بالنسبة لأروقة الجامع الأزهر فتنقسم إلى رواقين الرواق الكبير وهو القديم ويلي الصحن ويمتد من باب الشوام إلى رواق الشراقوة، والرواق الجديد ويلي القديم ويرتفع عنه بمقدار درجتين. وسقف الرواقين من الخشب. والمنبر الحالي للجامع من الخشب الخرط وهو حديث. أما المنبر الأصلي فقد نقل إلى جامع الحاكم. وفي الرواق الجديد محرابان، وفي الرواق القديم محراب واحد يُعرف بالقبلة القديمة.
للمزيد..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
- معنى كلمة لإيلاف قريش
- قصة ميلاد عيسى ابن مريم عليه السلام
التعليقات
إرسال تعليقك