ملخص المقال
من مظاهر سلطان حاكم الدولة الأموية في الأندلس اتخاذ الألقاب ومنحها كالداخل والرضا والناصر
في عصر الإمارة بالأندلس نجد أن الأمير عبد الرحمن بن معاوية قد أُطلقت عليه عدة ألقاب، أشهرها: عبد الرحمن الداخل؛ لأنه أول من دخل الأندلس حاكما من بني أمية، كما لقب بـ الإمام، و سلطان الأندلس، والأول؛ لأنه أول من حمل اسم عبد الرحمن من حكام بني أمية بالأندلس، ومن الألقاب التي أطلقت عليه أيضا صقر قريش.
كما عرف ابنه الأمير هشام بـالرضا؛ وقد ذكر ابن الآبار أن هشاما سمي بـالرضا لعدله وفضله، وكان الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل معروفا بلقب الربضي؛ بسبب ما فعله بأهل الربض عند قيامهم ضده.
أما بالنسبة لعبد الرحمن بن الحكم بن هشام فلم يعرف بلقب معين، إلا أن بعض المصادر التاريخية أطلقت عليه لقب عبد الرحمن الأوسط؛ وذلك على أساس أن الأول عبد الرحمن الداخل والثالث عبد الرحمن الناصر، وقد عُرف الأمير محمد بن عبد الرحمن أيضا بلقب الأمين في حين أن ابنيه المنذر وعبد الله لم يعُرفا بلقب معين.
وهذه هي ألقاب أمراء بني أمية في الأندلس فمنذ قيام دولتهم سنة 138هـ (755م) إلى سنة 316هـ (928م)، كان كل حاكم منهم يطلق عليه لقب أمير الذي يعني في اللغة الأمر، كما كان يطلق عليه لقب الإمام الذي يعني القدوة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- حج إبراهيم عليه السلام
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- صور ربما لم ترها من قبل لأبي الهول و الأهرامات
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
التعليقات
إرسال تعليقك