ملخص المقال
مخترع الورق هو رجل صيني يدعى تسي آي لون ..
الورق الحالي هو اختراع صيني يُصنع معظمه من عجائن من لباب الشجر، ويرجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد، وهو يختلف في طريقة صنعه عن ورق البردي الفرعوني؛ لكن الفكرة واحدة وهي تصنيع شرائح أو رقائق من مادة مرنة تصلح للكتابة عليها.
كانت الخطوة الأولى في هذا الاختراع العظيم هي كشف مادة تكون الكتابة عليها أسهل مقارنة بالحرير الذي اعتمد عليه الصينيون زمنًا طويلاً وكان غالي الثمن.
ففي عام 105 بعد الميلاد صنع (تسي آي لون) ورقًا من لحاء الشجر وشباك الأسماك، وبعد ذلك طوَّر الصينيون هذه الصناعة باستخدام مادة ماسكة من الغراء أو الجيلاتين مخلوطة بعجينة نشوية ليقووا بها الألياف ويجعلوا الورق سريع الامتصاص للحبر.
ويبدو أن الورق الصيني كان محدود الانتشار ولم يذع خبره في العالم القديم أو الوسيط، حتى إن العرب لم يأخذوه في أعمالهم التجارية، وكانوا يتاجرون مع الصين والهند منذ قرون موغلة في القدم، ويبدو أن أوربا لم تسمع عن الورق الصيني هذا إلا بعد أن طوره المسلمون، مما يوحي بأن الورق الصيني لم يكن جيدًا أو مناسبًا تمامًا للكتابة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
- قصة الحلاق الذي تعلم منه أبو حنيفة النعمان .. من روائع القصص
- قصة أقدم خريطة للعالم في التاريخ | بالصور
- قصة هبل أول صنم قدّسه العرب قبل الإسلام
- شجرة الدر التترية
التعليقات
إرسال تعليقك