ملخص المقال
في أيامنا تلك نحن أحوج ما نكون إلى الدعاء لرد البلاء ومواجهة النوازل وتفريج الكرب.. وليس هناك أفضل من دعاء دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أوصى بهأهم مقتطفات المقال
في أيامنا تلك نحن أحوج ما نكون إلى الدعاء لرد البلاء ومواجهة النوازل وتفريج الكرب.. وليس هناك أفضل من دعاء دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أوصى به أصحابه رضوان الله عليهم..
- من الأدعية التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه:
1- عن علي رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قُلْ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي، وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَاذْكُرْ بِالسَّدَادِ تَسْدِيدَ السَّهْمِ" [رواه مسلم].
2- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: "يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فقال: أُوْصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ". وأوصى بذلك معاذٌ الصُّنَابِحِيَّ، وأوصى به الصُّنَابحيُّ أبا عبد الرحمن. [رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني].
3- عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: "قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [متفق عليه].
- ومن الأدعية العظيمة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها ويحرص عليها:
1- سُئِلت عائشة رضي الله عنها عمَّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به الله، قالت: كان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ". [رواه مسلم].
2- عن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [رواه البخاري].
3- عن أنس رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ". رواه أبو داود.
وكان أنس رضي الله عنه إذا أراد أن يدعو بدعوةٍ [واحدة] دعا بها (أي اقتصر عليها)، وإذا أراد أن يدعو بدعاء [كثير] دعا بها فيها (أي دعا بها من جملة دعائه). وهذا الدعاء من الأدعية العظيمة، ويحسن بك أن تقرأ كلام ابن كثير رحمه الله حول هذا الدعاء في تفسيره لسورة البقرة، آية 201.
وهو فيه حفظٌ للمرء من جميع الأمراض؛ كالسرطان والسحر والعين والطاعون وغيرها من الأمراض القاتلة والفتَّاكة، فحري بالمرء المحافظة عليه.
المصدر: موقع مداد (بتصرف).
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- ابن سندر.. وصية رسول الله
- معركة القادسية وانتصار المسلمين على الفرس
- أشهر 10 معلومات عن «فينيسا الشرق» .. أول مدينة بناها المسلمون
- هل لك خبيئة صالحة؟!
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- صور ربما لم ترها من قبل لأبي الهول و الأهرامات
- قصة ميلاد عيسى ابن مريم عليه السلام
- تاريخ الوطن العربي خلال 14 قرنا
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- قصة نهاية آخر خليفة عباسي
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- أول معركة في التاريخ بين سفينتين بخاريتين .. المصرية «براوز بحري» والروسية «فلادمير»
التعليقات
إرسال تعليقك