ملخص المقال
متحف التراث يستضيف معرض الشارقة في قلبي تاريخ النشر: 17/02/2015 افتتح عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث بحضور الدكتور عصام نصر عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم معرضاً فنياً أقامته الكلية في متحف الشارقة للتراث تحت عنوان "الشارقة في قلبي"، وذلك بحضور عائشة دمياس ومنى مخشب من متحف الشارقة للتراث ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية والعاملين بالمتحف والمهتمين بالتراث الإماراتي . يأتي هذا المعرض ضمن الأنشطة المشتركة بين إدارة متاحف الشارقة وكلية الفنون الجميلة والتصميم، وضم مجموعة من أعمال طالبات قسم تصميم الأزياء مع المنسوجات وقسم الفنون الجميلة، من خلال تقديم عشرة أعمال فنية مستوحاة من تراث الشارقة والثقافة المرئية والتراثية التي تمثل مجتمع الإمارات. وتنوعت الأعمال المعروضة بين الطباعة الرقمية على الأقمشة وتصميم الأزياء واللوحات الزيتية . وقد جاءت الأعمال المعروضة تحت عدة مسميات منها "السرود" للطالبة تقوى محمد، حيث استخدمت "السرود" وهي قطعة من التشكيل اليدوي القديم أهدتها لها جدتها وطورتها لتتشكل كعمل تجريدي يمثل السوق المركزي بالشارقة، كما ضم المعرض عملاً فنياً باسم "ذهب العروسة" للطالبة نبيلة محمد كلوحة زيتية عبرت عن العادات والتقاليد والثقافة المشتركة بين دول الخليج العربي، فيما قدمت فاطمة المحوسن عملاً فنياً تحكي فيه عن ماضي الشارقة وحاضرها ومستقبلها من خلال المباني القديمة (البراجيل) وحاضرها من خلال استخدام عين الإمارات. وضم قسم من المعرض أعمال طالبات برنامج تصميم الأزياء والمنسوجات المطبوعة رقمياً على القماش، ومنها "أسلوب الحياة" لنورة محمد والتي قدمت لوحة مستوحاة من حياة البدو في الإمارات قديماً، و"البيت القديم" للبنى محمد التي اختارت واجهة بيت تراثي قديم من الشارقة مع إضافة الكثير من الملامس النسيجية والزخارف المستوحاة من المشغولات الحرفية المتعددة والإكسسوارت الذهبية و"دور المرأة في الإمارات" لدانا محمود والتي قدمت لوحة مستوحاة من قصص جدتها عن كيفيه استخدام النساء للموارد البيئية والنسيج كحرف أساسية في كل من السعودية والإمارات . أما في عمل "الشارقة - النور والإمارة" فقد قدمت آنا شيرنيشوفا لوحة تعبر فيها عن رؤيتها كمصممة من أصل روسي لإمارة الشارقة وما تعكسه كمنارة للتنمية الثقافية والفنية . واستخدمت في عملها المصباح القديم ليرمز للضوء الذي تنشره الشارقة علي مختلف ربوع الإمارات، وجاء عمل "الجمال هو عين المشاهد" لعائشة وادان التي استخدمت البرقع لترمز للتقاليد والتراث، والتي تم ربطها باللونين الأخضر والذهبي ليرمزا إلى ما تعكسه الملابس التقليدية في الإمارات والخليج من جمال وسحر على سكانها، وكذلك "وتستمر الحياة" لريم الأنصاري وتركز فيه على استخدام الرموز المستوحاة من الحرف اليدوية والنسيج، ولذا ركزت على استخدام الدوائر المتقاطعة مستخدمة اللون الماروني والبرتقالي في أعلى العمل الفني ليرمز للصحراء وأشعة الشمس . وقدمت ريم أيضاً زياً مصمماً على شكل جاكيت "سحر الجمال تحت أعماق البحار" مستوحى من حرفة صيد اللؤلؤ قديما، وتهدف فيه الى المزج بين التقاليد قديما والحداثه مستخدمة التطريز اليدوي للؤلؤ، واللون الأزرق الملكي والقماش اللامع ليعكس تأثير الضوء في قاع البحر.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- جاسوس بريطاني أسلم بسبب الحجر الأسود
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة وضع الحجر الأسود
- حكايات أندلسية | قصص الفروسية وأثرها على الأدب العالمي
- من هو المقوقس؟ وما معنى تلك الكلمة؟
التعليقات
إرسال تعليقك