اكتشاف تمثال ملكي في مصر وأحجار يتجاوز تاريخها 5 ألاف عام المصريون أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف تمثال ملكي وكتل أحجار تعود لعصر الملك "نختنبو الأول" (380 ق م - 362 ق م)، من عصر الأسرة الثلاثين. وفي بيان لها قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي "نجحت البعثة المصرية الألمانية العاملة بمعبد هليوبوليس في اكتشاف الجزء الأسفل من مقصورة تعود لعصر الملك "نختنبو الأول" من الأسرة 30 (380 ق م - 362 ق م) وهي عبارة عن كتل أحجار من البازلت المنقوشة بالإضافة إلى جزء من تمثال ملكي عليه خرطوش (علامة مصرية قديمة تأخذ شكلا بيضاويا يكتب عليه اسم الملك بالكتابة الهيروغليفية (لغة المصريين القدماء) الملك مرنبتاح". وأضاف الوزير أن "أهمية هذا الكشف تعود إلى كونها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مقصورة بمحيط المعبد، لافتاً إلى أنه "جاري حاليا العمل على خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة لاستكمال أعمال الحفائر داخل واحد من أهم وأكبر المعابد في مصر الفرعونية". من جانبه، أضاف أيمن عشماوي رئيس البعثة من وزارة الآثار أن "جزء التمثال المكتشف يصور الملك مرنبتاح من الأسرة 19 وهو يقدم شيء في يده إلى أحد المعبودات"، مشيراً إلى أن "أعمال المسح الأثري التي تمت بالمنطقة أكدت على وجود طبقات من الاستقرار البشري عبارة عن فخار وبعض الأدلة والشواهد الأثرية الأخرى من فترة ما قبل التاريخ وبداية تكوين الحضارة المصرية القديمة". فيما توقع ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني اكتشاف بقايا المقصورة خلال مواسم الحفائر القادمة، لافتاً إلى أنه تم العثور على جدران المعبد من الطوب اللبن يصل عرض الواحد منها حوالي 15م، آملاً في الكشف عن المزيد بمحيط المعبد في الفترة القادمة. وبحسب ما وثقه المؤرخون فإن الأسرة الثلاثين تولت أمور الحكم عقب إطاحة نختانبو الأول (380 ق م - 362 ق م)  ب"نفارود الثاني"، بن هاكور من الأسرة الـ29.