ملخص المقال

في عهد الخليفة سليم الثاني وبعد ازدياد الخطر العثماني في البحر المتوسط على أوربا، وخاصة بعد فتح جزيرة قبرص، وبعض المواقع على بحر الأدرياتيك، وغزو جزيرة كريت، تحالف نصارى أوربا لمحاربة العثمانيين، فاتحدت أساطيل البندقية مع إسبانيا مع رهبان جزيرة مالطة تحت مباركة البابا، واصطدمت هذه الأساطيل بالأسطول العثماني عام 979هـ، وانهزم الأسطول العثماني وفقد في هذه المعركة 130 سفينة و300 مدفعا و30 ألف أسير، أخذتها الأساطيل النصرانية. وكان لهذا الانتصار رنينه الشديد في أوربا، فخطب البابا في كنيسة القديس بطرس بروما في الفاتيكان يشكر قائد الأساطيل المظفرة، وما إن وصلت أخبار الهزيمة إلى إستانبول إلا وثار السكان المسلمون، يريدون أن يفتكوا بالنصارى لولا أن منعهم الوزير محمد الصقلي، وأخذت الدولة تعد أسطولا جديدا للأخذ بالثأر, فخافت البندقية فعرضت الصلح على العثمانيين مقابل اعترافها بسيادة العثمانيين على قبرص، ودفع غرامة حربية كبيرة وتم ذلك عام 980هـ. روابط ذات صلة: قصة الخلافة العثمانية
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- صورة نادرة | منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- الأمل في قصص الأنبياء
التعليقات
إرسال تعليقك