ملخص المقال
يأتي عهد الخليفة هارون الرشيد في المقدمة إذا تحدثنا عن الاهتمام بالعلم ووضع العلم والعلماء في عهود خلفاء الدولة الإسلامية..
وقد قال عنه عبد الله بن المبارك: "ما رأيت عالما، ولا قارئا للقرآن، ولا سابقا للخيرات، ولا حافظا للحرمات في أيام بعد أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيام الخلفاء الراشدين والصحابة ، أكثر منهم في زمن هارون الرشيد وأيامه، لقد كان الغلام يجمع القرآن وهو ابن ثماني سنين، ولقد كان الغلام يستبحر في الفقه والعلم، ويروي الحديث، ويجمع الدواوين، ويناظر المعلمين وهو ابن إحدى عشرة سنة" (1) ولم يكن ذلك إلا بكثرة إنفاق الخليفة هارون الرشيد، واهتمامه بالعلم والعلماء وطلابه منذ الصغر..
روابط ذات صلة:
[divider]
(1) أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري: الإمامة والسياسة، وهو المعروف بتاريخ الخلفاء، 2/157.
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أبشع قوانين عنصرية في تاريخ أميركا
- 7 أسباب أسهمت في سقوط دولة الموحدين بالأندلس
- بني عداس .. غجر الجزائر المنبوذين
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
التعليقات
إرسال تعليقك