ملخص المقال

زعماء الجالية المسلمة بنيويورك يحمّلون خطاب ترامب مسؤولية مقتله مع مساعده
العربية نت
ظهر الأحد 14 أغسطس 2016 فيديو لإمام مسجد، قتل ومساعده برصاصة في رأس كل منهما، من مسدس مجهول أثناء خروجهما من المسجد في الثانية بعد ظهر السبت 13 أغسطس، وفيه نرى الإمام البنغالي مولانا أكونجي، وأيضا مساعده ثراء الدين، البالغ عمره 64 سنة، يسقطان أرضا في وضح النهار بحي Ozone Park الشعبي في منطقة "كوينز" بنيويورك.
مشهد القتل المزدوج، رصدته كاميرا مراقبة من بعيد، حيث نرى الإمام ومساعده يسيران، وفق ما نعاين أعلاه في الفيديو الذي وجدته "العربية.نت" منقولا في "يوتيوب" عن موقع صحيفة New Yourk Post المتضمن خبرها أن مجهولا وصفته الشرطة بطويل ونحيل، أسرع نحوهما وعاجل كلا منهما برصاصة في رأسه من الخلف، فأرداه كرفيقه مسفوك الدم، ثم فر من المكان، تاركا كونجي قتيلا في الحال، فيما لفظ مساعده أنفاسه الأخيرة بعد ساعة في "مستشفى جامايكا" القريب.
الإمام، وعمره 55 سنة، هاجر من بنغلادش منتدبا منذ عامين ليؤم الصلاة بمسجد Al Furqan Jam النيويوركي، وهو أب لثلاثة أبناء، ذكر أحدهم، اسمه Niam وعمره 23 سنة، أن والده "جاء طالبا السلام في نيويورك، وكل ما نطلبه هو العدالة ومعرفة سبب مقتله"، طبقا لما نقلت عنه الصحيفة التي ذكرت أن مطلق النار "كان يضع نظارة إطارها ثماني الأضلاع على عينيه، وبأنه قصير شعر اللحية" لكنها لم تذكر مصدر هذه المعلومات التي يبدو أنها من الشرطة نقلا عن شهود.
وسريعا انتفض زعماء الجالية المسلمة في نيويورك بسبب ما حدث للإمام ومساعده، فقال بعضهم إن قتله جاء على خلفية الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الموصوف خطابه "بأنه يروّج لتصاعد كراهية الإسلام والأجانب" وتظاهروا غاضبين، بحسب ما نرى في فيديو آخر أعلاه عما أثاره مقتل الإمام الذي كان سيسافر هذا الأسبوع إلى بنغلادش لحضور زفاف ابنه هناك، إلا أنه سيصل إليها في اليومين المقبلين جثمانا للدفن في أحد مقابرها.
شاهد الفيديو..
https://www.youtube.com/watch?v=i7O1jV9m-QYالأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- صورة نادرة | منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
التعليقات
إرسال تعليقك