المقال السابق:
ملخص المقال
أي بني! كف عن الأذى، وارفض البذاء، واستعن على البلاء بطول الفكر في المواطن التي تدعوك فيها نفسك..
وصى عبد الله بن الحسن ابنه قائلا: أي بني! إني مؤد حق الله في تأديبك، فأد إلي حق الله في الاستماع مني.
أي بني! كف عن الأذى، وارفض البذاء، واستعن على البلاء بطول الفكر في المواطن التي تدعوك فيها نفسك، فإن للقول ساعات يضر فيها الخطأ، ولا ينفع فيها الصواب.
احذر مشورة الجاهل وإن كان ناصحا، كما تحذر مشورة العاقل إذا كان غاشا، لأنه يورطك في مشورته، فيسبق إليك مكر العاقل، وغرارة الجاهل.
واعلم يا بني أن رأيك إذا احتجت إليه وجدته نائما، ووجدت هواك يقظان، فإياك أن تستبد برأيك، فإنه حينئذ هواك، ولا تفعل فعل إلا وأنت على يقين أن عاقبته لا ترديك، وأن نتيجته لا تجني عليك.
المراجع:
- إبراهيم شمس الدين، قصص العرب ج2، بيروت: دار الكتب العلمية، 2002، ط1، ص309.
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- لماذا لم يدخل أبو جهل في الإسلام؟
- عشرة قال فيهم رسول الله "ليس منا"
- باحث تاريخي: عيسى العوام لم يكن مسيحيا ووالي عكّا لم يكن خائنا
- الصحابي ابن الصحابي ابن الصحابي ابن الصحابي .. من هو؟!
- شجاعة عبد الله بن الزبير
التعليقات
إرسال تعليقك