ملخص المقال
الحياة نجح الباحث التونسي علي بوسنينة في اكتشاف موقعا أثريا في أقصى جنوب تونس يعود إلى العصر الحجري الحديث عمره حوالي 8 آلاف سنة قبل الميلاد، ويجسد لحظة تطور وبداية معرفة الإنسان بالبناء. ونقلت الإذاعة التونسية الخميس 28 مايو 2015 عن بوسنينة قوله أن اكتشاف الموقع كان على بعد 5 كيلومترات من مدينة صغيرة تسمى كمبوت، تتبع مدينة رمادة التابعة بدورها إلى محافظة تطاوين أقصى جنوب شرقي تونس. وأضافت الباحث الجيولوجي والمتخصص في علم الآثار أن هذا الموقع يقع تحت جبل، وهو عبارة عن مغارات وبناية صغيرة غير مكتملة ورماديات صغيرة وكبيرة "بناء دائري الشكل، يستعمل في أشياء عدة مثل الطهو. وقال بوسنينة ان هذا البناء الدائري يعرف باسم "ضريح البناء" في العصر الحجري، وهو تجسيد لما يعرف في التاريخ بثورة العصر الحجري الحديث وهي لحظة وعي الإنسان بالحجارة، إذ يجسد مشهد وجود بناء صغير بالحجارة بجانب مغارات طبيعية محفورة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أسباب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- إنفوجرافيك | سلسلة مناسك الحج -4 .. ما يباح للمحرم
- قصة سقوط ميورقة جزيرة الإسلام الأندلسية
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
التعليقات
إرسال تعليقك