ملخص المقال
بوابة الأهرام
أثريون: رسوم كهف الوحوش بمصر نفذتها أيد شبيهة بالسحالى.. وهناك رؤوس مقطوعة
أوردت قناة ناشيونال جيوجرافيك الأحد 6 مارس 2016 ومواقع جامعات أوربية تقريرات علمية عن آخر المكتشفات الأثرية الحديثة في كهف الوحوش الثاني ، الذي تم اكتشافه عام 2002م في الصحراء الغربية المصرية في المنطقة الواقعة بين مصر وليبيا والسودان.
يضم كهف الوحوش الثاني أكثر من 5 آلاف صورة لها من العمر 8 آلاف سنة، وقد تم اكتشافه علي يد المصري أحمد المستكاوي والإيطالي جاكوبو فاجويني على بعد عدة أمتار من كهف الوحوش الأول الذي تم اكتشافه في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي يمتلك شهرة عالمية بسبب تمثيل بعض مشاهد الفيلم العالمي "الرجل المريض" بالقرب منه.
وأكدت إيمانويل أونوريه الباحثة من معهد ماكدونالد للبحوث الأثرية أن الرسومات الموجودة في كهف الوحوش لا تمت لأيدي الأطفال بصلة، لافتة أن الرسومات قريبة الشبه بأيد غير بشرية وهي أيدي السحالي.
وقارنت إيمانويل في دراستها الحديثة للرسومات في الكهف وأيدي الأطفال حديثي الولادة في أحد مستشفيات فرنسا للمقارنة بينها وبين مئات الصور في الكهف التي تضم رسومات ورؤوسا بشرية مقطوعة مؤكدة في بحثها العلمي أن الرسومات الصخرية تضم مجموعة ضخمة من الصور التي تؤكد أن البشر ليسوا سوى جزء من العالم الطبيعي الكبير في هذا العالم.
وأوضح الفريق العلمي الأثري الذي أوردته قناة ناشيونال جيوجرافيك بعنوان "أيدي الطفل في رسومات الكهف قد تنتمي للسحالي" أنه صعب للغاية بالنسبة للباحثين تفسير هذه اللوحات لأن لدينا ثقافة مختلفة تماما.
ويضم كهف الوحوش أو كهف الرسومات الصخرية بمصر العديد من الرسومات بالألوان الأبيض والأحمر والأسود حيث تبلغ مساحته 17 مترا في ارتفاع 7 أمتار في منطقة صحراوية جافة.
في سياق متصل، أكد الأثري أحمد صالح لــ"بوابة الأهرام" أن الكشف العلمي الذي أورده فريق معهد ماكدونالد للبحوث الأثرية مهم جدا لافتا أن كهف الوحوش المصري يظهر التغيرات المناخية والتطورات البشرية التي حدثت في العصر الحجري الحديث.
وطالب صالح الباحثين المصريين المتخصصين في العصر الحجري الإسهام العلمي في الأبحاث الأثرية العالمية التي تجرى عن كهف الوحوش ، والتي يهتم بها العالم لما بها من غرابة شديدة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- ورع عمر بن الخطاب
- قصة حرق أعظم مكتبة على وجه الأرض
- قصة احتلال فرنسا للجزائر .. 130 عامًا من العزة والصمود
- لماذا سميت الأندلس بهذا الاسم؟
- قصة البهنسا.. حكاية غزوة
التعليقات
إرسال تعليقك