ملخص المقال
أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار المصري، إنه تم إجراء اختبارات على مقبرة توت عنخ آمون وتمت زيارة المقبرة عدة مرات، كما تم إرسال نتائج الاختبارات لليابان لعمل سوفت وير للنتائج، ونحن متأكدون أن خلف المقبرة حجرة، والنتيجة توضح الثقة فى قراءة الرادار.
وأوضح "الدماطى"، خلال المؤتمر الصحفى بوزارة الآثار، 17 مارس 2016، للإعلان عن نتائج المسح الرادارى، أنه تم عمل اختبارات للجدار الغربى والجنوبى والشمالى، كما تم عمل اختبارات بالحجرة المعروفة بالكنز، وكانت النتائج واضحة حيث تأكدنا بأن هناك مستويين والذى يؤكد أن القراءة سليمة. كما قام وزير الآثار بعرض صور لتوضيح نتائج الاختبارات، قائلا: عندما تم عمل النتيجة الأولى وجدنا خطا فاصلا، كما كانت هناك فراغات، والخطوط التى أظهرتها الاختبارات تؤكد وجود غرفة خلف المقبرة، وتم غلقها لموت توت عنخ آمون المفاجئ. وأشار الدماطى إلى أن الصورة التى تم إرسالها من اليابان بعد إجراء السوفت وير عليها، ويعتقد أن الجزء الموجود خلف الجدران توجد بها مواد عضوية والجزء من المعادن وعتب ومداخل للحجرة، ويوجد كبوة 1.5 متر توضح وجود أشياء خلف الحجرة. وأضاف "الدماطى" الصور التى التقطها العالم اليابانى "وتنابى" تؤكد وجود غرفتين خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون واحدة فى الجانب الغربى وأخرى فى الشرقى كذلك وجود مواد عضوية ومعادن، وهذا يؤكد أننا نسير بخطوات إيجابية لكن لم نصل إلى رؤية 100%، وعلى هذا سيتم التعاون مع جهات عدة مثل جامعة القاهرة كلية الهندسة لبدء المرحلة التالية عن طريق استجلاب جهاز آخر لتحديد سمك الجدران لتحديد الخطوة التالية. وتابع ممدوح الدماطى، إن المرحلة الثانية ستتم فى 31 مارس 2016 ، وسيدخل فريق العمل مرحلة جادة تتطلب الوقوف على خطوات ثابتة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
- ما لا تعرفه عن الانكشارية قوات الكومندوز العثمانية
- ورع عمر بن الخطاب
- قصة حرق أعظم مكتبة على وجه الأرض
- قصة احتلال فرنسا للجزائر .. 130 عامًا من العزة والصمود
التعليقات
إرسال تعليقك