المقال السابق:
ملخص المقال

القبة الخضراء ذات مكانة عالية في قلوب المسلمين بالعالم فتحتها الروضة الشريفة التي تضم جسد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه صاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .. فمن هو باني هذه القبة؟اشتهرت القبة الخضراء الشامخة فوق الروضة الشريفة (الحجرة النبوية)، التي تضم جسد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ومعه صاحباه المخلصان المؤمنان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، اشتهرت شهرة لا مزيد عليها، لشرف مكانها وتعلق قلوب المسلمين بمسجدها. ويذكر أن الذي بناها لأول مرة السلطان المملوكي قايتباي أبو النصر بن عبد الله الجركسي المحمودي الظاهري، التاسع عشر في سلاطين المماليك الجراكسة البرجية، وأطول سلطان مملوكي مدة في حكم دولة المماليك بمصر والشام. وقد كان قايتباي مهتما بالبناء والتشييد، ووصلت الدولة في عهده لأوج توسعها العمراني والحضاري حيث قام بإصلاحات عديدة في المسجد النبوي وكان من ضمنها بناء القبة الخضراء. وقد جددت القبة الخضراء زمن السلطان العثماني محمود الثاني على يد المهندس حليم باشا مهندس قصور العثمانيين في الآستانة ومعه المعلم إبراهيم باشا كبير البنائين المصريين، وشارك في تزيينها من الداخل بأبهى أنواع النقش الخطاطُ التركي المشهور شكر الله.
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- حكايات أندلسية | قصص الفروسية وأثرها على الأدب العالمي
- نصيحة الأعرابي لسليمان بن عبد الملك
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك