ملخص المقال

الأناضول تقيم رئاسة الشؤون الدينية التركية؛ ملتقى لقيادات المؤسسات الإسلامية والزعماء الدينيين المسلمين في أمريكا اللاتينية بمدينة اسطنبول، خلال الفترة من 12-16 نوفمبر الجاري. وفي تصريح أدلى به إلى مراسلة الأناضول؛ أفاد رئيس الشؤون الدينية، محمد كورماز، بأن الرئاسة تعتبر دعم المسلمين في كافة أنحاء العالم في مجالي التربية والخدمات الدينية "حركة خيّرة"، لافتًا إلى أنها نظمت في هذا الإطار 5 ملتقيات وهي: "مجلس شورى علماء الإسلام في أوراسيا"، و"قمة الزعماء الدينيين المسلمين الأفارقة"، و"ملتقى مسلمي أوربا"، و"اجتماع رؤساء الشؤون الدينية بالبلقان"، و" مبادرة العلماء المسلمين للسلام والاعتدال والتسامح". وأوضح كورماز أنهم يرغبون بإقامة تعاون؛ من أجل تقديم خبرة وتجارب رئاسة الشؤون الدينية التركية؛ إلى الجاليات المسلمة المقيمة في بلدان أمريكا اللاتينية، مضيفًا أن ملتقى اسطنبول سيشارك فيه 76 رئيس مؤسسة إسلامية وزعماء، وممثلون دينيون عن 40 بلدًا منها البرازيل، الأرجنتين، فنزويلا، شيلي، المكسيك، سورينام، الأوراغواي، البارغواي، كولومبيا، بوليفيا، بنما، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، جامايكا. ولفت إلى أن الاجتماع سيستمر على مدى 5 أيام، ويشارك فيه عدد كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين والخبراء من أمريكا اللاتينية، موضحًا أن 5 جلسات ستنعقد تحت عنوان رئيسي هو "تقاليدنا وبناء المستقبل". وتابع قائلًا: "سنتناول عددًا من القضايا منها الإسلام والمسلمون في بلدان أمريكا اللاتينية، والخدمات الدينية، التربية الدينية، النشر الديني، المشاكل ومقترحات الحلول، فرص التعاون، والمساهمات التي يمكن أن تقدمها رئاسة الشؤون الدينية إلى المسلمين". وأشار إلى أن المشاركين سيزورون المعالم الأثرية والثقافية في اسطنبول، مؤكدًا أن القمة ستشكل جسرًا يربط بين المسلمين في العالم الإسلامي.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- حكايات أندلسية | قصص الفروسية وأثرها على الأدب العالمي
- ما العلم الذي علمه الله آدم عليه السلام؟
- نصيحة الأعرابي لسليمان بن عبد الملك
- 6 أسباب منعت كفار قريش من الإسلام
التعليقات
إرسال تعليقك