ملخص المقال
في تاريخنا الإسلامي الكثير من القصص التي ترسخ في النفوس حب الجهاد، ومن هذه القصص قصة الثمانين مجاهدًا الذين بهم ابتدأ العثمانيون نشر الإسلام في أوروبا.
إذا دققنا في تاريخنا الإسلامي سنجد الكثير من الأحداث والقصص التي ترسخ في النفوس حب الجهاد والشهادة في سبيل الله ورفع راية الإسلام..
ومن هذه القصص قصة ثمانين مجاهدًا الذين بهم ابتدأ العثمانيون نشر الإسلام في أوروبا..
وليس معنى ذلك أن بداية معرفة أوروبا بالإسلام كان من هذه اللحظة أو هذا الحدث، ولكن المقصد دخول الإسلام أوروبا عن طريق العثمانيين، فأوروبا كانت تعرف الإسلام من قبل ذلك؛ حيث كان هناك من دخل ونشر الإسلام فيها.
كانت هذه القصة في عام 750هـ، وذلك عندما أرسل السلطان أورخان ابنه سليمان مع ثمانين فارسًا كحملةٍ استكشافيَّةٍ لشرق أوروبا، لتكون تلك أول مرة يدخل فيها المسلمون إلى شرق أوروبا..
فركب سليمان ومن معه من رجاله على لوحي خشب عابرًا بهم بحيرة مرمرة إلى الجهة الأخرى، واستطاعوا بهذا العدد الصغير التمهيد لدخول الجيوش العثمانية عن طريق الاستيلاء على بعض الحصون الهامَّة، لتبدأ بعد ذلك صفحةٌ جديدةٌ من صفحات الإسلام في شرق أوروبا [1].
[1] عزتلو يوسف بك آصاف: تاريخ سلاطين بني عثمان، تقديم: الدكتور محمد زينهم محمد عزب، مكتبة مدبولي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1415هـ= 1995م، ص34، ومحمد يوسف العوض: ومضات عثمانية، مركز الكتاب الاكاديمي، ص17.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- 8 شخصيات غيرت شكل العالم الحديث لم تسمع عنهم من قبل
- باحث أردني يكشف عن مكان يأجوج ومأجوج
- 6 أسباب منعت كفار قريش من الإسلام
- كم مرة أشار فيها القرآن لأرض الشام؟
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك