ملخص المقال
البهنسا هي مدينة أثرية قديمة، وتعد أشهر المناطق الأثرية في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية، كما أنها تعد من أجمل القرى المصرية.
يصف الراوي سير معركة البهنسا الحربية بين قائد الروم وبين خالد بن الوليد قائد الجيش الإسلامي فيقول: بدأت معركة البهنسا عاصمة الصعيد ومستقر الملك البطلوس قائد الروم، الذي فتح خزائنه ووزع المال والسلاح على رجاله وهب لمقاتلة المسلمين.
وقبل القتال دار حديث الصلح وذهب المغيرة بن شعبة على رأس وفد إسلامي لمقابلة البطلوس، وبعد مناقشات طويلة لم تجد محادثات الصلح شيئًا وأقبل البطلوس بجيشه الزاحف، ولـما طال حصار البهنسا، ولم يستطع الجيش الإسلامي اقتحام أبوابها أعد خطة جديدة من نوعها.
خلاصتها أنهم جهزوا غرائر[1] مليئة بالقطن ووضعوا رجالًا بداخلها مع سيوفهم وألقوهم إلى أعلا الأسوار عن طريق كفة منجنيق[2] كبير يرفع الغرائر واحدة بعد أخرى إلى سور المدينة، ثم خرج الرجال من الغرائر وبأيديهم السيوف وقتلوا الحراس وفتحوا الأبواب، ودخلوا المدينة، وانتهت الملحمة بالاستيلاء على البهنسا[3].
[1] غرائِر: جمع غِرارة، وهي وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه، وهو أَكبرُ من الجُوالق.
[2] المنجنيق: آلة حربية تستعمل لقذف الحجارة والسهام وكل ما يمكن قذفه من أجسام بواسطة ذراع فيه كفة.
[3] المصدر: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة وضع الحجر الأسود
- أشهر السرقات العلمية في تاريخ الغرب
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
التعليقات
إرسال تعليقك