ملخص المقال
ذَكَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه، اسمًا له، فقال: «.. وَأَنَا العَاقِبُ».
للنبيِّ صلى الله عليه وسلم في القرآن والسُّنَّة أسماء كثيرة، اختصَّه الله بها دون غيره، وأسماءه صلى الله عليه وسلم الله تعالى هو الذي أوحى إليه بها، أو ذكرها سبحانه وتعالى في الكتب السماويَّة. ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم العاقب: وهو الاسم التالي في الشهرة لأسماء محمد وأحمد والماحي والحاشر.
ذَكَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه، اسمًا له، فقال: «.. وَأَنَا العَاقِبُ».
فسَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى العاقب في روايةٍ أخرى بقوله: «.. وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ»[1]. وهذا يعني أنَّه صلى الله عليه وسلم جاء عقب الأنبياء كلِّهم، ولا يأتي نبيٌّ عقبه، ونقل النووي قول ابن الأعرابي: «العاقب الذي يخلف في الخير من كان قبله»[2].[3].
[1] مسلم: كتاب الفضائل، باب في أسمائه ﷺ (2354).
[2] النووي: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج 15/ 106.
[3] انظر: د. راغب السرجاني: من هو محمد، دار التقوى للطباعة والنشر، القاهرة، الطبعة الأولى، 1442= 2021م، ص70، 71.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أين مكان عرش إبليس؟
- أشهر أدوات تعذيب المسلمين بعد سقوط الأندلس
- مملكة نوميديا .. صفحات من تاريخ الأمازيغ
- كيف كان الحج قبل الإسلام ؟!
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك