ملخص المقال

الأناضول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، إن مؤرخين مهمين من تركيا ومن دول أخرى هم من طرحوا فكرة أن المسلمين اكتشفوا القارة الأمريكية قبل "كريستوفر كولمبوس"، مشيرًا إلى أنها ليست فكرة جديدة، وانتقد من اعترضوا عليها، واستهزأوا بها في تركيا، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن مدى صحتها. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوجان، الثلاثاء 18 نوفمبر 2014، في العاصمة التركية أنقرة. وأضاف أن من اعترضوا على تصريحاته السابقة حول اكتشاف المسلمين لأمريكا، لا يستطيعون تصديق أن شخصا مسلما يمكنه فعل ذلك، وأنهم يفتقدون الثقة بأنفسهم. وأثيرت مجددًا الفكرة القائلة بأن المسلمين هم من اكتشفوا القارة الأمريكية قبل 314 عامًا من وصول كولومبوس إليها، بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوجان السبت 15 نوفمبر، حول الموضوع، وقوله: "لقد زُعم أن كولومبوس اكتشف القارة الأمريكية سنة 1492، في حين أن البحارة المسلمين وصلوا إلى تلك القارة سنة 1178، أي قبل 314 عامًا من وصول كولومبوس إليها"، لافتًا أن مذكرات كولومبوس أشارت لوجود مسجد على رأس جبل على ساحل كوبا، معربا عن رغبته في بناء مسجد في ذلك المكان. ولاقت تصريحات الرئيس التركي صدىً كبيراً في وسائل الإعلام العالمية والتركية، وأعادت إلى الواجهة نظريات مختلفة حول أول الواصلين إلى القارة الأمريكية، منها ما ورد في كتاب قائد القوات البحرية البريطانية السابق، وعالم المحيطات، كيفين مانزيس، الذي حمل عنوان "1412، سنة اكتشاف الصين لأمريكا"، من أن الأميرال المسلم في الصين سينغ هي، هو من اكتشف القارة الأمريكية قبل الرحالة الإيطالي "كريستوفر كولومبوس، ودعم مانزيس نظريته بالتشابه في الحمض النووي بين سكان أمريكا الجنوبية الأصليين، والصينيين، قائلًا: إن سينغ هو من اكتشف أمريكا قبل كولومبوس خلال رحلاته باتجاه الغرب بين عامي 1421، و1423. وتقول نظريات أخرى أن مستكشفين اسكندنافيين وصلوا أمريكا الشمالية قبل كولومبس بحوالي 500 عام.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- حكايات أندلسية | قصص الفروسية وأثرها على الأدب العالمي
- نصيحة الأعرابي لسليمان بن عبد الملك
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك