ملخص المقال

نشأت مدينة القيروان -التي تبعد مسافة 155 كم عن العاصمة التونسية- في عهد الخليفة الأموي الأول الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، علي يد والي إفريقيا الصحابي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه، سنة (56هـ)، الموافق 675م. وقد اختار لها موقعًا يبتعد عن شاطئ البحر المتوسط بقدر ما يقترب من الصحراء، فكانت قيروانا –بمعنى مكان للسلاح- لجيش الفتح الإسلامي في بلاد المغرب وخُططت هذه المدينة حول نواة جامع من الطين والحجر، وفي أقل من قرن أصبحت بوابة المغرب الإسلامي، الذي سرعان ما شمل بلاد الأندلس، ومن بعدها جزيرة صقلية المجاورة. وقد رسمت ملامح المدينة العمرانية بدقة وإتقان، وكرست أعمال العلماء والأدباء ومهارة الحرفيين عهدا ذهبيا من الثقافة في القيروان لم ينطفي بريقها إلى يومنا هذا..
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- 8 شخصيات غيرت شكل العالم الحديث لم تسمع عنهم من قبل
- باحث أردني يكشف عن مكان يأجوج ومأجوج
- 6 أسباب منعت كفار قريش من الإسلام
- كم مرة أشار فيها القرآن لأرض الشام؟
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك