ملخص المقال

عاد موسى بن نصير إلى دمشق حاضرة الخلافة الأموية بعد أن حقق الكثير والكثير من الانتصارات وفتح الله على يديه العديد من البلدان لتدخل في دين الله أفواجا.. وكان بصحبة موسى بن النصير عند عودته إلى دمشق القائد الفذ طارق بن زياد الذي يدين لقائده موسى بن نصير بالولاء والفضل.. عندما وصل موسى بن نصير إلى دمشق وجد الخليفة الوليد بن عبد الملك في مرض الموت، ثم لم يلبث أن مات وتولَّى الخلافة من بعده أخوه سليمان بن عبد الملك.. وبعد عام من قدوم موسى بن نصير سنة 97هـ=716م كان سليمان بن عبد الملك ذاهبا إلى الحجِ، وهذا ما وافق اشتياقا لدى موسى بن نصير؛ فقد عاش في أرض الجهاد في شمال إفريقيا وبلاد الأندلس أكثر من عشر سنين كاملة دون عودة، فما كان منه إلا أن رافق سليمان بن عبد الملك في طريقه إلى الحجِّ في ذلك العام.. وفي طريقه إلى الحج ناجى موسى بن نصير ربه قائلا: اللهم إن كنت تُريد لي الحياة فأعدني إلى أرض الجهاد، وأمِتني على الشهادة، وإن كنت تُريد لي غير ذلك فأمتني في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصل موسى بن نصير إلى الحج، وبعد انتهاءه من أداء المناسك وفي طريق عودته مات في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ليدفن مع الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أين مكان عرش إبليس؟
- أشهر أدوات تعذيب المسلمين بعد سقوط الأندلس
- مملكة نوميديا .. صفحات من تاريخ الأمازيغ
- كيف كان الحج قبل الإسلام ؟!
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
التعليقات
إرسال تعليقك