المقال السابق:
ملخص المقال

- كانوا يعطون كل عشرة من الأسارى علما من أعلام التتار يرفعونه، فإذا رآهم أحد من بعيد ظن أنهم من التتار، وبذلك تكثر الأعداد في أعين أعدائهم، فيصابون بالهلع والخوف من التتار ويظنون أنهم ليس لديهم قدرة على قتالهم، فتدب الهزيمة النفسية في قلوب من سيقاتلونهم.
- كانوا بجبرون الأسارى على أن يقاتلوا معهم ضد أعدائهم؛ ومن رفض القتال أو لم يظهر فيه قوة قتلوه.
- كانوا يستخدمونهم كدورع بشرية عند لقاء أعدائهم؛ فيضعونهم في أول الصفوف، ويختبئون خلفهم، ويطلقون السهام والرماح من ورائهم.
- كانوا يقتلونهم على أبواب المدن؛ لبث الرعب في قلوب أعدائهم.
- كانوا يبادلون بهم الأسارى في حال أسر رجال من التتار في القتال.
قصة الإسلام كل مدينة دخلها التتار دمروها وأبادوا من فيها من رجال ونساء وأطفال، وبعد ذلك قاموا بحرقها، واصطحبوا في طريقهم إلى المدن الأخرى مجموعة من أسارى البلاد التي دخلوها ومن كان يعجز عن المشي أو يصاب بإعياء قتلوه على الفور. وكانوا يصطحبون الأسارى معهم لعدة أسباب منها:
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أسباب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- إنفوجرافيك | قصة السلطان محمد الفاتح
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- قصة الأسود العنسي .. كذّاب اليمن
التعليقات
إرسال تعليقك