ملخص المقال

قصة بداية حكم المماليك لمصر .. متى بدأ وكيف ؟
المماليك هم غلمان أحضرهم الأيوبيون من آسيا الوسطى والقوقاز وتركيا وقاموا بتعليمهم فنون الحرب والقتال ومع مرور الوقت أصبحوا من كبار القادة العسكريين في العالم الإسلامي وكان صعودهم في الشام ومصر؛ حيث كانت من أشهر حواضر الأيوبيين.
وكانت قصة وصولهم لحكم مصر عجيبة فعندما تعرضت دمياط لحملة لويس التاسع الصليبية كان يحكم مصر حينئذ السلطان الصالح نجم الدين أيوب آخر السلاطين الأيوبيين في مصر و كان المماليك ساعتها من كبار قادته كفارس الدين أقطاي وعز الدين أيبك التركماني وسيف الدين قطز وركن الدين بيبرس.
وبعد ثلاثة أيام من بداية المعركة في المنصورة بعد وصول الصليبيين إليها مات سلطان مصر الصالح أيوب وتولَّت أمر مصر السلطانة شجرة الدر زوجة الصالح أيوب؛ التي أخفت خبر وفاته، وراسلت توران شاه ابنه، وكان يحكم منطقة في تركيا، وقامت شجرة الدر - بالاشتراك مع قواد الجيش أقطاي، و بيبرس - بإدارة موقعة المنصورة المشهورة ضدَّ الصليبيين، وانتصر المسلمون في هذه الموقعة ثم وصل توران شاه إلى مصر، وتولَّى حكمها، وانتصر مرَّة أخرى على الصليبيين في فارسكور، وأسر لويس التاسع وذلك في سنة 648 هجرية، ثم حدثت بعض الفتن، وقُتل بعدها توران شاه، وتولَّت شجرة الدر مُلك مصر علانية، ولكن الجوَّ العام في مصر لم يكن يقبل بولاية امرأة؛ فتزوَّجت من أحد قادة المماليك وهو عز الدين أيبك، ثم أصبح سلطانًا على مصر، وبذلك وصل المماليك إلى حكم مصر خلفًا للأيوبيين وأصبحوا بعد ذلك القوة العسكرية الأولى في العالم الإسلامي.
للمزيد..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة وضع الحجر الأسود
- أشهر السرقات العلمية في تاريخ الغرب
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
التعليقات
إرسال تعليقك