ملخص المقال
الخبر
تضاعفت ردود الأفعال المنددة بحرق مسجد في فرنسا، خاصة في أوساط الجالية المسلمة والسلطات الفرنسية على أعلى المستويات، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشدة، في بيان له حرق مسجد أوش قائلا: إن هذا الفعل يمس بقيم الجمهورية واحترام الديانات وعلى مسلمي فرنسا ممارسة ديانتهم بكل حرية وسط الأمن والأمان.
أوضح الرئيس الفرنسي أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات من أجل الكشف عن هوية المجرمين ومعاقبتهم.
كما ندد رئيس الوزراء مانوال فالس بهذا العمل الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وذلك مباشرة بعد إعلان وكيل الجمهورية بيار أورينياك لدى محكمة أوش بمقاطعة جيرس الفرنسية الواقعة بالقرب من مدينة تولوز عن أن عملية حرق مسجد السلام بوسط مدينة أوش التي وقعت ليلة الأحد إلى الاثنين 24 أغسطس 2015 تعد عملا إجراميا مقصودا تم التخطيط له، مستبعدا بذلك فرضية تعرض المسجد إلى حادث وإنما هو حرق مفتعل تم استهداف من خلاله المسجد بغية تخريبه وحرقه كليا.
وعبّر رئيس المرصد الوطني ضد الإسلاموفوبيا، عبد الله زكري عن سخطه جراء هذا الفعل الذي يزيد من حجم الأفعال المرتكبة في المساجد والمسلمين في فرنسا كلما طرأت على الساحة الوطنية أحداث كحادثة ما وقع مؤخرا على متن قطار تاليس الرابط بين أمستردام وباريس.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة إدريس عليه السلام
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
- آخر حملات بيري ريس البحرية .. نهاية مأساوية
- وصف النبي محمد لجبريل كما رآه في مكة والإسراء والمعراج
- وفاة صقر قريش عبد الرحمن الداخل
التعليقات
إرسال تعليقك