ملخص المقال

بوابة فيتو
في 8 فبراير عام 1907 افتتح فندق سميراميس أضخم فندق في مصر، وذلك بمنطقة قصر الدوبارة بالقاهرة، ونشرت جميع الصحف حفل الافتتاح الأسطورى للفندق ووصفته بأنه يقترب من روعته بحفل افتتاح قناة السويس الذي إقامة الخديو إسماعيل.
ونشرت جريدة نهضة مصر في تقرير لها عام 2005 تاريخ إنشاء فندق سميراميس نظرا لاحتواء منطقة قصر الدوبارة على قصور بعض أفراد الأسرة الحاكمة ومشاهير الأجانب الموجودين بمصر، وبعد افتتاح قناة السويس أصبحت منطقة قصر الدوبارة في حاجة ملحة إلى إنشاء فندق شديد الفخامة لاستقبال زوار أسرة محمد على والشخصيات الأجنبية الشهيرة.
ففكر رجل الأعمال (بوخردور) صاحب أشهر سلسلة فنادق في أوروبا في استثمار الموقف وبدأ في بناء فندق على مساحة ستة آلاف متر بمنطقة تطل على النيل وتقع بين قصر الوالدة باشا وقصر النيل.
وقام بتصميم وتشييد الفندق شركتان الأولى إيطالية وتسمى "بارفيز لبناء الفنادق " والثانية بلجيكية تدعى "ليون رولين "لمقاولات البناء.
وأقيم حفل افتتاح كبير للفندق في 8 فبراير عام 1907 شاركت فيه الوفود الأجنبية والأمراء ومشاهير الفن والأدب والفكر في العالم.
احتل فندق سميراميس المرتبة الأولى في اجتذاب رواد الحفلات والسهرات فأقامت فيه الإمبراطورة أوجينى وونستون تشرشل، والكاتبة أجاثا كريستى والملك فاروق وسعد زغلول كما شهدت قاعاته حفلات زواج عديدة وشهيرة.
ثم في بداية الحرب العالمية الثانية تحول فندق سميراميس إلى مقر لقيادة الجيش البريطانى بالقاهرة، وبعد الحرب عاد الفندق إلى تألقه من جديد وفتح أبوابه لاستقبال زواره القدامى..
وعندما قامت ثورة يوليو عام 1952 أصبح الفندق رمزا لجلسات وسهرات الأثرياء والأمراء وضباط الاحتلال البريطانى واعتبره البعض لا يتناسب مع عصر الثورة الاشتراكية فتم هدم الفندق عام 1952 وبناء فندق كبير مكانه على الطراز الحديث ليكون أكثر مواكبة للعصر.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- دينار إسلامي نادر يباع بملايين الدولارات
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- حكايات ومواقف مصرية من حي العباسية
التعليقات
إرسال تعليقك