ملخص المقال
حرب أكتوبر .. أحد أعظم انتصارات رمضان التاريخية
المتأمل في أحداث شهر رمضان عبر التاريخ الإسلامي سيجد أمورًا عجيبة، هذه الأمور ليست مصادفة، وكل شيء عند الله عز وجل بمقدار، سيجد أن المسلمين ينتقلون كثيرًا من مرحلة إلى مرحلة أخرى في شهر رمضان، من ضعف إلى قوة، ومن ذلٍّ إلى عزَّة.
وإنَّنا نلاحظ شيئًا عجيبًا جدًّا إذا تتبعنا الرحلة التاريخية العظيمة من انتصارات رمضان!
لقد انتصر المسلمون تقريبًا على كلِّ الفرق المعادية للإسلام في شهر رمضان؛ انتصرنا على المشركين في بدر وفتح مكة، انتصرنا على الفرس عُبَّاد النار في البُوَيْب، انتصرنا على الصليبيين في وادي برباط في الأندلس، وأيام صلاح الدين في فتح صفد، وانتصرنا على التتار في عين جالوت..
وكذلك حرب التحرير العظيمة التي حدثت في 10 رمضان سنة 1393هـ، التي اشتهرت بحرب 6 أكتوبر سنة 1973م، فتحرَّرت سيناء، وهو انتصارٌ مجيد؛ فالحواجز التي عبرها الجيش المصري تدخل في عداد المعجزات العسكريَّة، والروح الإيمانيَّة كانت مرتفعةً جدًّا عند الجيش وعند الشعب..
فكانت النزعة والتربية الإسلاميَّة في الجيش ملموسةً وواضحة، ونداء (الله أكبر) كان يخرج من قلب كلِّ مسلم، والوحدة الإسلاميَّة كانت في أبهى صورها.
كلُّ هذا دفع إلى النصر، وللأسف عندما بدأ الشعب يتغيَّر وبدأت كلمة (أنا) تعلو بديلًا عن كلمة (الله) عز وجل، وبدأت مقولة: (أنا فعلت)، بدلًا من (الله فعل)، لَمَّا حدث هذا حدثت «الثغرة»، وبدأ التأزُّم في الموقف..
لكن على كل حال كان نصر رمضان سنة 1393هـ نصرًا باهرًا، كان دفعةً قويَّةً ليس لمصر وسوريا فقط، بل لشعوبٍ مسلمةٍ كثيرةٍ على وجه الأرض.
إذن لا يوجد عدوٌّ من أعداء الإسلام إلَّا وحاربناه وانتصرنا عليه في رمضان؛ سواءٌ كانوا مشركين أم صليبيين أم تتارًا أم فرسًا أم يهودًا..
ولا يأتي رمضان إلاَّ ونتذكر هذه الانتصارات، وهذه نعمة عظيمة مَنَّ الله عز وجل بها علينا؛ لنظلَّ نتذكر الجهاد والانتصار إلى يوم القيامة.
لقراءة المقال كاملًا اضغط على اسم المقال: «رمضان شهر الانتصارات».
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- مواقف رائعة من فراسة الإمام الشافعي رحمه الله
- المعركتان الفاصلتان في الحرب الأهلية الأميركية
- ذو السويقتين هادم الكعبة
- خريطة بأسماء وأماكن مدن الأندلس القديمة
التعليقات
إرسال تعليقك