مخطوطات نادرة من مركز الملك فيصل إلى مكتبة الإسكندرية دار الخليج افتتح مسؤولون مصريون معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، والذي تحل السعودية ضيف شرف دورته الحالية، بمشاركة ناشرين عرب ودوليين . وكان الأمير تركي الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث، ود . إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وهاني المسيري؛ محافظ الإسكندرية، قد افتتحوا معرض المكتبة، والذي يشارك فيه 60 دار نشر، ويصاحبه 75 حدثاً ثقافياً بين ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل ولقاءات إعلامية . وثمن الأمير تركي الفيصل الدور الكبير الذي تلعبه مكتبه الإسكندرية، مشيرا إلى أن الكثير من العلماء والأدباء اعتمدوا في نشر نتاجهم الثقافي على دور نشر ومطابع مصرية، وقال الفيصل إن المملكة من أكبر الدول التي تشارك في معرض القاهرة الدولي الكتاب، وها هي تشارك من خلال المركز بحضور مميز في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، لافتاً إلى أن دور النشر المصرية تأتي في مقدمة المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب . وتناول الأمير تركي الفيصل التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث، مؤكداً أن المركز يعد من أكبر الداعمين للمكتبة، كما أنه يتشرف بعضوية مجلس أمنائها . وأعلن أن المركز قام بإهداء المكتبة مخطوطات نادرة لكي تحظى بإيواء لها يحفظ عزتها وكرامتها كنتاج نادر للفكر العربي والإسلامي، كما أن المركز يحتفظ بالنسخة الوحيدة لكتاب "تكملة تاريخ الجبرتي" ويسعى لنشره مع المكتبة . وأضاف أن المركز سيهدي المكتبة نسخاً كاملة من المخطوطات التي يحصل عليها فور الانتهاء من ترميمها، كما أن المركز يسعى لإتاحة إصدارات مكتبة الإسكندرية على موقعه بالإضافة إلى العمل على إتاحة مجموعات المركز لجمهور المكتبة . وقال د . إسماعيل سراج الدين إن الإقبال المتزايد عاما بعد عامٍ على معرضِ مكتبة الإسكندرية من قبل الجمهور والناشرين، "يجعلنا نتمنى أن يكون بالإسكندرية قاعة دولية للمعارض تتناسب مع متطلبات النمو والإقبال المتزايِد على معرض المكتبة.