ملخص المقال

عندما تسلم السلطان مراد الأول الحكم واجه عداوة علاء الدين أمير القرمان، الذي استنهض همم الأمراء المستقلين في الأناضول لمحاربة الدولة العثمانية، فأعد السلطان مراد الأول جيشًا استطاع به دخول أنقرة عاصمة إمارات القرمان، واضطر علاء الدين أن يتنازل عن أنقرة للعثمانيين؛ حتى يحافظ على بقية أملاكه وتزوج السلطان مراد الأول ابنة علاء الدين. ومع ذلك لم تبرد نار الحقد في قلب الأمير علاء الدين، وانتظر الوقت المناسب حتى يعاود الكرة في الهجوم على الدولة العثمانية حتى إذا أعد العدة واتحد معه بعض الأمراء المستقلين في الأناضول، وقاموا بحرب ضد الدولة العثمانية في سنة 787هـ، فأرسل لهم مراد الأول جيشا انتصر عليهم في سهل قونية، وأسر الأمير علاء الدين غير أن ابنته قد توسطت له عند السلطان فعفا عنه، وأبقى له إدارته ولكنه فرض عليه مبلغًا من المال سنويا.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
- لماذا تغلبت لغة قريش على لغات الجزيرة العربية؟
- قصة سد مأرب الذي أشار إليه القرآن
- غلام زرافة .. بطل الإسلام في المعارك البحرية
- قصة فتح الأنبار وحكاية الغلامين نصير وسيرين
التعليقات
إرسال تعليقك