ملخص المقال

الأناضول أحيا أكثر من 200 أمريكي الذكرى التسعين لمولد الداعية الإسلامي والمدافع عن حقوق الإنسان الأمريكي من أصول أفريقية، مالكوم إكس، في مدينة نيويورك. وأقيم حفل إحياء الذكرى في الصالة، التي تحمل منذ عام 2005 اسم مركز شاباز، واغتيل فيها مالكوم إكس ، على يد ثلاثة مسلحين، أثناء إلقائه كلمة في 21 فبراير 1965. وشارك في الحفل بنات مالكوم إكس، إليساه، وملك، وجميلة، وبدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على روح مالكوم إكس، ثم أدى المشاركون معًا أغنية "Lift Every Voice and Sing"، التي تعتبر بمثابة النشيد الوطني للسود في أمريكا. وقال مقدم الحفل، المحامي لونديل مكميلان، إنهم سيوجهون نداءً من أجل الاحتفال بيوم 19 مايو على أنه يوم مالكوم إكس العالمي اعتبارًا من عام 2015 الحالي. أما ابنة مالكوم إكس ، إليساه شاباز، فقالت إن أباها كان يعمل دائما على تنشئتها على الطريق القويم، موضحة أنها ستحافظ على تراث أبيها من أجل نقله إلى الأجيال القادمة. ووُلد مالكوم إكس ، واسمه الحقيقي مالكوم ليتل، عام 1925 لأب راهب يُدعى إيرل ليتل، كان يعتقد أن السود لن يحظوا بحريتهم، وأن عليهم العودة إلى أفريقيا، فقد أباه، الذي لقي مصرعه في جريمة لم يُعرف فاعلها، وهو في الخامسة من عمره، فيما وُضعت أمه في مستشفى للأمراض العقلية، وعاش طفولة حافلة بالمصاعب والفقر إلى أن سُجن عام 1946 بتهمة السرقة. انضم مالكوم إكس إلى حركة أمة الإسلام، التي كان يتزعمها إليجاه محمد، عند خروجه من السجن عام 1952، وساهمت شخصيته القيادية، وقدراته الخطابية في ترقيته وصعوده إلى مصاف الشخصيات البارزة في الحركة. انفصل عن الحركة عام 1964 بسبب خلافات فكرية مع زعيمها، حول الأساليب والنظرة إلى الدين، وأكد في الفترة الأخيرة من حياته على ضرورة فهم الإسلام من أجل حل المشاكل العرقية في المجتمع الأمريكي، وعلى الدفاع عن حقوق الإنسان على أساس أخوة الأعراق جميعها، وتسمى في هذه المرحلة باسم الحاج مالك الشاباز. لقي مالكوم إكس مصرعه في 21 براير 1965 حيث اغتاله ثلاثة من أعضاء جماعة أمة الإسلام، في هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في الصالة، التي سميت لاحقًا مركز شاباز.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أصغر خمس دول في العالم .. تعرف عليها
- قصة الأبرص والأقرع والأعمى
- قصة إسلام الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن
- أول مدينة بناها المسلمون خارج الجزيرة العربية
- قصة الحرب بين اليابان والصين
التعليقات
إرسال تعليقك