ملخص المقال

قال تقي الدين المقريزي في المواعظ والاعتبار (3/48): هو تجاه قلعة الجبل -قلعة صلاح الدين- فيما بين القلعة وبركة الفيل... وابتدأ السلطان عمارته في سنة 757هـ، وأوسع دوره وعمله في أكبر قالب وأحسن هندام وأضخم شكل، فلا يُعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحكي هذا الجامع. وشيَّد هذا الجامع السلطان الناصر حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون، ويعتبر ملك مصر التاسع عشر من الترك المماليك، والسابع من أولاد الناصر محمد بن قلاوون، تولى السلطنة مرتين، كانت أولاهما في رمضان سنة 748هـ، وكان عمره آنذاك 13 سنة؛ وثانيها عام 755هـ بعد أن سجن لمدة ثلاثة أعوام... وكان السلطان حسن ملكا حازما، مهيبا، شجاعا، صاحب حرمة وكلمة نافذة، لم يشرب الخمر، ولم يأتِ بفاحشة ظاهرة، واختلف عن كثير من ملوك وأمراء المماليك، ويصفه "ابن تغري بردي" في كتابه (النجوم الزاهرة): بأنه كان مفرط الذكاء، عاقلا فيه، رفيقًا بالرعية، متدينًا شهمًا، ولو وجد ناصرًا أو معينًا لكان أجلَّ الملوك. روابط ذات صلة: المساجد في الإسلام
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- ماذا حدث في يوم بعاث ؟
- أعظم الفتوحات التي حدثت زمن الحجاج بن يوسف
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- كم مرة أشار فيها القرآن لأرض الشام؟
- 7 أسباب أسهمت في سقوط دولة الموحدين بالأندلس
التعليقات
إرسال تعليقك