ملخص المقال

لا يخفى على من يقرأ القرآن الكريم أن أسلوب القصة يعد من الأساليب الرئيسية لتوصيل فكرة أو تفهيم معنى.. ولا يخفى على قارئ القرآن الكريم أيضا أن القَصَص فيه لا يذكر إلا متبوعا بعبرة أو درس أو فائدة، وأنه قد بُني بصورة تجعل القصة قريبة جدا إلى التطبيق الواقعي في حياتنا، فيمكنك أن تتخيل الأحداث كأنك تراها في واقعك، فهذا يفعل مثلما كان فرعون يفعل في القصة، وهذا يشبه قارون، وآخر يسير على درب طالوت، ورابع مثل ذي القرنين في سيرته، وهكذا. إن كل النماذج التي نراها في حياتنا لها أمثلة متشابهة في القرآن الكريم، حتى أصبح القرآن دليلا واضحا لطريقة الحياة التي ينبغي أن نكون عليها، وكل ذلك من خلال القصة؛ ولذلك يأمرنا ربنا باتباع هذه الطريقة فيقول سبحانه وتعالى: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176]. وتاريخ الإنسانية كنز عظيم، فيه من التجارب والخبرات ما لا يُقدر بثمن، وخطأ كبير أن يقع الحكيم فيما وقع فيه السابقون، وذنب عظيم أن نتوه في الدروب، وفي أيدينا دليل النجاة. روابط ذات صلة: قصة سيدنا إبراهيم
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
- قصة سد مأرب الذي أشار إليه القرآن
- غلام زرافة .. بطل الإسلام في المعارك البحرية
- قصة فتح الأنبار وحكاية الغلامين نصير وسيرين
التعليقات
إرسال تعليقك