ملخص المقال

أرسل آق شمس الدين (محمد بن حمزة الدمشقي) رسالة إلى تلميذه السلطان محمد الفاتح عندما وقعت هزيمة للقوات العثمانية في إحدى معارك حصار القسطنطينية وذلك بسبب وصول مدد مكون من مجموعة من السفن آتية من الفرنج إلى مدينة القسطنطينية، مما رفع الحالة المعنوية للبيزنطيين، وهو ما جعل بعض الأمراء وبعض الوزراء العثمانيين في انزعاج شديد.. وزاد الخوف والخشية من احتمال هلاك جيش محمد الفاتح الذي كان ينفذ وصايا شيخه ومربِّيه آق شمس الدين، الذي حثَّه على مهاجمة القسطنطينية وفتحها.. أرسل محمد الفاتح لأستاذه طالبا رأيه ونصحه، فأجابه آق شمس الدين في رسالة يقول فيها: "هو المعز الناصر... إن حادث تلك السفن قد أحدث في القلوب التكسير والملامة، وأحدث في أهل الكفر الفرح والشماتة، إن القضية الثابتة وهي: إن العبد يدبِّر والله يُقَدِّر والحُكْم لله.. ولقد لجأنا إلى الله وتلونا القرآن الكريم، وما هي إلا سِنَة من النوم بعدُ إلاَّ وقد حدثت ألطاف الله تعالى، فظهرت من البشارات ما لم يحدث مثلها من قبلُ". روابط ذات صلة: روائع رسائل الخلافة العثمانية إنفوجرافيك| قصة فتح القسطنطينية
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- الستة أصحاب الشورى
- أبناء النبي محمد
- خريطة بأسماء وأماكن مدن الأندلس القديمة
- أشهر أدوات تعذيب المسلمين بعد سقوط الأندلس
التعليقات
إرسال تعليقك