البوابة أكد موقع "ذا ديلي بيست" الأميركي، أنه تم اكتشاف مقبرة تحوي نحو 8 ملايين مومياء محنطة لحيوانات أغلبها من الكلاب والثعالب والقطط، وذلك بالقرب من موقع يقع بين أهرامات الجيزة، وهرم سقارة، حيث كان يعتبر موقع لدفن الملوك. وأضاف أنه تم اكتشاف المقبرة على عمق خمسة آلاف قدم تحت الأرض، حيث وجدت البعثة الآثارية كلاب وقطط وثعالب في وضع التحنيط الفرعوني، ملفوفة بالكتان والقماش، تعود لآلاف السنين، مشيرا إلى أن المصريين القدماء كانوا يؤمنوا بالتضحية بالحيوانات حتى ترافقهم وتخدمهم في حياة ما بعد البعث. وقال "ذا ديلي بيست" على موقعه الإلكتروني، الأحد 14 يونيو 2015، أن جامعة كامبريدج بالاشتراك مع جامعة كارديف ورابطة من الباحيثين والأثريين المصريين يدرسون الموقع منذ يونيو الماضي، حيث استخدموا ولأول مرة التكنولوجيا الحديثة في نبشهم عن الآثار في هذه المنطقة، لافتا إلى أن آخر خريطة أثرية تم رسمها لهذا الموقع تعود لعام 1897، والتي رسمها عالم آثار فرنسي. وأشار إلى أن هناك سرداب للموتى بالقرب من منطقة سقارة، يعرف باسم "سرداب أنوبيس"، حيث وجدت البعثة الأثرية كنزا حقيقيا، وهي غرف تحت الأرض مليئة بالحيوانات المحنطة معظمها من الحيوانات النابحة مثل الكلاب وابن آوى والثعالب، حيث كانت تستخدم كقرابين لأنوبيس – آله التحنيط عند القدماء المصريين، لافتا إلى أنه تم اكتشاف المقبرة منذ عام 2013، ولكنه لم يتم الإعلان عن الاكتشاف رسميا. وقال "ذا ديلي بست" أنه تم تحديد نحو 70 مليون مومياء محنطة للحيوانات في أرجاء مصر بالكامل حتى الآن.