ملخص المقال

داود بن عمر الأنطاكي ، وبرغم كونه أعمى إلاَّ أنه لقب (بالبصير)، وُلِدَ عام 942هـ، شبّ في مدينة أنطاكية، يلقبونه بالحكيم الماهر الفريد، والطبيب الحاذق الوحيد، أبقراط زمانه.
وكعادة العلماء في زمانه كان موسوعيًّا "عالمًا بالطب والأدب، انتهت إليه رئاسة الأطباء في زمانه، حفظ القرآن وقرأ المنطق، والرياضيات، وشيئًا من الطبيعيات، ودرس اللغة اليونانية فأحكمها".
لم يبقَ داود الأنطاكي في أنطاكية طويلا، بل غادرها إلى دمشق لكي يتتلمذ على يد كبار الأطباء هناك، ثم اتجه إلى القاهرة وهناك ذاع صيته وأصبح رئيسا للأطباء في القاهرة، ثم ذهب إلى مكة لأداء مناسك الحج وبقي هناك حتى وفاته عام (1008هـ/1600م).
وكانت من أهم إنجازات داود الأنطاكي العلمية تحديد الزمان الذي يفسد فيه الدواء (أو ما نسميه الآن تاريخ الصلاحية)، بالإضافة إلى ذلك قام داود الأنطاكي بوضع عدة قواعد لصناعة الأدوية وطرق العلاج .
كما كان لدى داود الأنطاكي عجائب في معرفته لنبض القلب فكان يكفيه سماع نبضات القلب ليحدد الداء ونوع المرض!
إلى جانب قيام داود الأنطاكي بإصدار العديد من المؤلفات الطبية وضع فيها عصارة خبراته العلمية لعل أهمها كتاب (كفاية المحتاج في علم العلاج) الذي يعتبر من أبرز الكتب الطبية التي خرجت في ذلك الوقت وكتاب الكامل في الطب .
للمزيد..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أصغر خمس دول في العالم .. تعرف عليها
- قصة الأبرص والأقرع والأعمى
- قصة إسلام الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن
- كم مرة أشار فيها القرآن لأرض الشام؟
- هل كان البطل عيسى العوام نصرانيا؟
التعليقات
إرسال تعليقك