ملخص المقال

Cnn العربية
اكتشف باحثون ما يعتقد أنها أقدم مدافن المسلمين في فرنسا.
فقد عثر على ثلاثة هياكل عظمية مدفونة في مدينة نيم، وفق التعاليم الإسلامية، ويعتقد أنها تعود إلى القرن الثامن الميلادي.
واستعمل فريق الباحثين تقنية الكربون المشع لتحليل الحمض النووي للهايكل العظمية، وبينت الدراسة أنها لجنود من شمال أفريقيا، أثناء سيطرة الجيش الإسلامي على جنوب فرنسا.
وقد نشرت تفاصيل البحث في مجلة "بلوس وان".
ووجد في القبور الثلاثة أن الجثث وسدت على الجانب الأيمن، متجهة نحو القبلة وتدل طريقة وضع الجثة في القبر والشاهد على أنها لمسلمين .
وبين التحليل أن اثنين من الرجال الثلاثة في سن العشرينات، أما الثالث فعمره في الخمسينات.
وحددت تقنية الكربون المشع إلى أن الرفات تعود إلى القرن السابع أو الثامن.
وأجرى العلماء دراسة وراثية على الرفاة، فجودوا أن الثلاثة يحملون مورثات واسعة الانتشار في شمال أفريقيا، ونادرة في أوروبا وفرنسا تحديدا.
وتبين أيضا أن الحمض النووي الذي ورثه أحد الرجال عن أمه منتشر في أفريقيا تحديدا، بينما الحمض النووي الذي ورثه الاثنان الآخران عن أميهما موجود في أوربا وشمال أفريقيا.
وتشرح الدراسة التي نشرها الباحثون في جامعة بوردو، في مجلة "بلوس وان"، كيف يعتقد أن هؤلاء المسلمون وصلوا إلى جنوب فرنسا وقتها.
ويرى إيف غليز، المشارك في الدراسة، إن الثلاثة جنود من الجيش الأموي الفاتح، قد يكونون ضمن قوات محلية.
ويقول غليز إن "الدراسات الأثرية والإنثروبولوجية والوراثية لهذه القبور التاريخية في نيم تؤكد أنها تعود للاحتلال الإسلامي في القرن الثامن".
وتعود ثاني أقدم مدافن المسلمين في فرنسا إلى القرن الثالث عشر وهي موجودة في مارسيليا.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- خريطة بأسماء وأماكن مدن الأندلس القديمة
- لماذا أحب العلماء الوقف الإسلامي؟
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
التعليقات
إرسال تعليقك