ملخص المقال

المصري اليوم لايت
أطلقوا عليها «عروس البحر الأبيض المتوسط»، ليس فقط لموقعها الجغرافي المتميز، لكن لجمالها كمدينة استطاعت أن تخطف إليها أنظار العالم منذ اللحظة الأولى لتأسيسها، فقد بناها الإسكندر الأكبر على نحو المدن اليونانية العريقة، وأراد لها أن تكون منبرا ثقافيا وسياحيا للعالم أجمع، فأسس فيها مكتبة الإسكندرية والتي تضم بين جدرانها أكثر من 700 ألف مجلد.
كان هذا نفسه السبب الذي جعل منها عاصمة لمصر في عهد البطالمة الإغريق، ومدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة.
لم تشهد الأجيال الحديثة الكثير من عراقة المدينة الجميلة، لا في عهودها الأولى، لكن في مطلع القرن الماضي عندما أتيحت الفرصة لالتقاط صور لتوثيق الحياة في الإسكندرية، بعد أن كانت كل محاولات التوثيق مقتصرة قبل هذا العهد على الرسوم واللوحات الفنية، لذلك، فإن إتاحة بعض هذه الصور يعد أمرا مهما لمشاهدة عروس البحر كما لم تراها من قبل، صور ترصد أهم معالم المدينة، والحياة فيها في بدايات القرن العشرين.
اضغط على الصور لتظهر بحجمها الطبيعي
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- قصة وضع الحجر الأسود
- أين مكان عرش إبليس؟
التعليقات
إرسال تعليقك