ملخص المقال
صحيفة الحياة اللندنية
طلب سكان أستراليا الأصليون وقف مشروع إنشاء ترام تبلغ كلفته 1.6 مليار دولار أميركي في سيدني، بعدما عُثر أثناء أعمال الحفر على 200 ألف جسم، يحتمل أن تكون ذات صلة في أحد الصراعات الأولى للبلاد بين السكان الأصليين والمستعمرين الأوروبيين.
وبعد أشهر من بدء العمل في المشروع، الذي يستغرق ثلاث سنوات، قال مستشار حكومي في مجال الآثار، إن «من يقومون بأعمال الحفر عثروا على آثار حجرية دفينة في بقعة من الأرض، من المقرر إقامة محطة جديدة للترام عليها».
وقال المستشار سكوت فرانكس، وهو من السكان الأصليين، للصحافيين: «ما نريد أن نراه هو توقف نظام العمل، لنفهم تماما ما هذا»، مضيفاً: «يجب أن يجري التعامل مع الموقع من خلال تقصٍ ملائم تاريخيا وشامل، وهناك حاجة إلى الوقت والخبرة».
وتؤكد الأجسام التي عُثر عليها على صراعات كبرى في أستراليا لم يتم حلها، ورغبة في التقدم في مجتمع شكلته المملكة المتحدة في البداية «مستعمرة عقابية»، إلى جانب تاريخ من القمع العنيف أحياناً لسكان البلاد الأصليين.
وقال فرانك: «إن الموقع قد يكون ذا صلة بأحد الاشتباكات الأكثر شهرة بين المستوطنين البريطانيين والسكان الأصليين في عام 1790، عندما أرسلت حامية من أول أسطول لقتل ستة من السكان الأصليين أو أسرهم، انتقاماً لطعن الحاكم الاستعماري. لكن القوات عادت خاوية الوفاض».
ولم يرد ناطق باسم حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني على سؤال لوكالة «رويترز»، حول ما إذا كانت الحكومة ستوقف أو تعدل المشروع، لكنه قال في رسالة بالبريد الإلكتروني: «إن القيمة الحضارية للموقع بالنسبة للسكان الأصليين المحليين كبيرة جداً».
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- صور نادرة لمدينة الإسكندرية تعود لعام 1900
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
- 7 أسباب أسهمت في سقوط دولة الموحدين بالأندلس
- بين العلم والإيمان
التعليقات
إرسال تعليقك