ملخص المقال

عمرو بن لحي الخزاعي هو الذي أدخل الصنم هبل أول وثن قدّسه العرب في الجاهلية وقبل الإسلام
عندما ظهر عمرو بن لُحَيٍّ زعيم قبيلة خزاعة، الذي أحبه العرب، ظنًّا منهم أنه من أكابر العلماء؛ بينما لم يكن على هذه الصورة مطلقًا!
حدث تطور سلبي خطير في حياتهم وانحراف جسيم في اعتقاداتهم؛ فقد سافر عمرو إلى الشام، ورآهم يعبدون الأوثان، فاستحسن ذلك؛ وعاد إلى الجزيرة العربية ومعه هُبَل، أحد الأصنام في الشام، وجعله في جوف الكعبة.
وكان هُبَل من العقيق الأحمر على صورة إنسان، مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش كذلك، فجعلوا له يدًا من ذهب، وكان أول صنم للمشركين وأعظمه عندهم.
ثم توالى ظهور الأصنام في العرب، فكان من أقدمها كلها مَناة، وكانت لهُذَيْل وخزاعة، وكانت على ساحل البحر الأحمر، ثم اتخذوا اللات في الطائف، وكانت لثقيف، ثم اتخذوا العُزَّى -وهي أَحْدَثُ من اللات ومناة- بوادٍ من نخلة الشامية فوق ذات عِرْق، وكانت لقريش مع كثير من القبائل الأخرى.
وكانت هذه الأصنام الثلاثة -بالإضافة إلى هُبَل- أكبر أوثان العرب، ثم كثر فيهم الشرك، وكثرت الأوثان في كل بُقعة.
للمزيد ..
موقع قصة الإسلام - د.راغب السرجاني .. الحياة الدينية عند العرب قبل الإسلام
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- ألقاب أم المؤمنين عائشة
- لا حياة لمن تنادي .. قصيدة وموعظة
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- كيف كان شعورهم ببشرى رسول الله ﷺ ؟!
التعليقات
إرسال تعليقك