ملخص المقال
صحيفة المصري اليوم
تم العثور على حجر رشيد في 19 يوليو 1799
كلف الجنرال عبدالله مينو، ثانى قادة الحملة الفرنسية على مصر، الضابط مهندس فرانسوا بوشار بإجراء أعمال ترميم وإصلاح في قلعة جوليان «قايتباى حاليا»، وخلال ذلك عثر على حجر بازلتى في ١٩ يوليو ١٧٩٩ تحت أنقاض القلعة، وكان يبلغ ارتفاعه مترا وعرضه ٧٣ سنتيمتراً وسمكه ٢٧ سنتيمتراً، فلما رآه بوشار أدرك ما لهذا الحجر من أهمية.
وكانت هناك محاولات أولى لفك رموز الحجر منها محاولة السويدى توماس أكربال والبريطانى توماس ينج، إلى أن توصل الفرنسى شامبليون لفك رموزه في ١٨٢٢ بمضاهاة حروف اللغة المصرية القديمة ببعضها البعض، وكان الحجر قد نقل إلى لندن بمقتضى معاهدة ١٨٠١ بين الإنجليز والفرنسيين، وهو الآن في المتحف البريطانى بلندن، وسمى بهذا الاسم نسبة لمدينة رشيد التي اكتشف فيها الحجر، ويتضمن نصه مرسوما ملكيا صدر في مدينة منف عام ١٩٦ ق.م أصدره الكهنة في مناسبة تنصيب الملك بطلميوس الخامس.
ومما جاء في النص الموجود على الحجر: «فى اليوم الرابع عشر من شهر كسانديكوس الموافق يوم ١٨ من شهر أمشير المصرى اجتمع كبار الكهنة والمنبئين والمسموح لهم بدخول الهيكل المقدس لخدمة الآلهة وكهنة المعابد الآخرين الآتين من جميع أنحاء البلد الذين أتوا إلى منف لمقابلة الملك بمناسبة عيد تتويجه وقد اجتمعوا في هذا اليوم في معبد منف، وشهدوا أن الملك بطلميوس محسن للمعبد وللعاملين فيه ولجميع الشعب، وأنه قدّم الكثير من أجل رخاء مصر، وقام بإلغاء الضرائب، وخفـّض أخرى حتى يتمكن الشعب من العيش في رفاهية أثناء حكمه، وألغى الديون المستحقة للقصر، وهى كثيرة».
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- جاسوس بريطاني أسلم بسبب الحجر الأسود
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- حكايات أندلسية | قصص الفروسية وأثرها على الأدب العالمي
- من هو المقوقس؟ وما معنى تلك الكلمة؟
- قصة العثماني البطل .. آخر حراس المسجد الأقصى
التعليقات
إرسال تعليقك