ملخص المقال
هذا المقال من كتاب إحياء 354 سنة للدكتور راغب السرجاني
أهم مقتطفات المقال
رَفَعَ اللهُ سبحانه وتعالى قدرَ بعض الأيام والليالي على غيرها، ولا شك أن أفضل ليالي العام هي ليلة القدر؛ لقوله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 3]،
رَفَعَ اللهُ سبحانه وتعالى قدرَ بعض الأيام والليالي على غيرها، ولا شك أن أفضل ليالي العام هي ليلة القدر؛ لقوله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 3]، ومع أننا يجب أن نعبد اللهَ في كل العام فإنه من السُّنَّة النبوية أن نزيد هذه العبادة في ليلة القدر، فجاءت سُنَّة التحرِّي هذه لكي لا يفوت المؤمنَ خيرُ هذه الليلة العظيمة؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ، قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»[1]..
فإذا كنّا في هذه الليالي الوترية من العشر الأواخر فإن أفضل ما نفعله فيها هو قيام الليل؛ لما رواه أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[2]..
ولْيكن قيامنا في هذه الليالي أكثر من قيامنا في غيرها، ولْنَحْرِص على التدبُّر في معاني القرآن، وعلى الخشوع والتبتُّل، ولْتطمئن قلوبنا إلى غفران الله تعالى لذنوبنا كما وَعَدَ.
ولا تنسَوْا شعارنا: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ [النور: 54].
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- صور نادرة| موسم الحج من 63 عاما
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- قصة الحلاق الذي تعلم منه أبو حنيفة النعمان .. من روائع القصص
- كيف تأثر الصليبيون بعادات وتقاليد المسلمين؟
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
التعليقات
إرسال تعليقك